البيان الختامي لقمة بغداد يؤكد دعم موقف مصر والسودان بأزمة سد النهضة
أكد البيان الختامي للقمة الثلاثية بين مصر والعراق والأردن، الأحد، دعم مواقف مصر والسودان بقضية سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن اجتماع قادة الدول الثلاث في بغداد اليوم، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على دعم جهود الحكومة العراقية بفرض سيادتها ومنع التدخل بشؤونها الداخلية.
وشدد البيان الختامي للقمة الثلاثية على ضرورة السير بالإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية المشتركة، كما أكد القادة الثلاث على أهمية التنسيق الأمني والاستخباري بين مصر والعراق والأردن.
وأشار بيان القمة الثلاثية إلى أن القادة أكدوا على حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية كما بحثوا جهود التوصل لحلول سلمية لأزمة اليمن وفق المرجعيات المعتمدة.
الكاظمي يؤكد على التعاون مع مصر والأردن
وأكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم حرص بلاده على تطوير العلاقات وآلية التعاون الثلاثي مع كل من مصر والأردن، مشيرًا إلى استمرار التنسيق بين الدول الثلاث في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتعليم والصحة والثقافة فضلًا عن الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وقال الكاظمي، خلال أعمال القمة الثلاثية، في العاصمة بغداد بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني: «أتمنى لشعبينا الشقيقين في الأردن ومصر كل الأمن والإستقرار والرخاء، وأجدد ترحيبي بضيفي العراق».
وأضاف: «حريصون على استمرار هذا العمل وتطوير العلاقات من أجل بناء المشتركات التي تخدم الجميع، ونحاول أن نبلور آلية التعاون الثلاثي، ونسخر كل الجهود والإمكانات لكي نحافظ على مستوى هذا التعاون».
وتابع رئيس وزرء العراق أنهم يعمل ونعلى تطوير التنسيق في المجال الأمني والاستخباري وبالأخص فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويله، بالإضافة الى التنسيق في مجال التعليم والثقافة وفي مجالات الشباب والرياضة والفنون والصحة.
وقال الكاظمي انهم ركزوا في الاجتماع السابق على الاستثمار والتعاون الاقتصادي، واتفقنا على رؤية مشتركة ونجحنا في الوصول إلى تصورات.. الآن نحن في مرحلة الوصول إلى تنفيذ هذه المشاريع، في مجال الربط الكهربائي والزراعة والنقل، وكذلك الأمن الغذائي الذي طرحه الملك عبد الله في الاجتماع الماضي، وفي مجال العلاقات المالية والمصرفية وتطوير البنى التحتية لها.
واستطرد الكاظمي أنهم سيواصلون التنسيق في الملفات الإقليمية الرئيسية كالملف السوري والليبي واليمني وفلسطين، وبلورة تصورًا مشتركًا تجاه هذه القضايا بالتعاون والتنسيق، لمساعدة هذه البلدان على عبور التحديات والأزمات.
