طلب إحاطة برلماني بشأن واقعة «تنمر الفستان» في جامعة طنطا
تقدم النائب أحمد مقلد، نائب رئيس حزب المؤتمر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النوب، بطلب إحاطة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن واقعة التنمر، التي تعرضت لها الطالبة حبيبة طارق، بجامعة طنطا.
وتضمن الطلب: “عملًا بحكم المادة 134 من الدستور، والمادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، أتقدم بطلب الإحاطة الأتي نصه موجهًا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن واقعة التنمر والتحرش اللفظي واستخدام عبارات من شأنها التحقير من إحدى الطالبات، أثناء تأديتها الامتحانات بجامعة طنطا”.
وأضاف: “طالعنا جميعًا ما حدث للطالبة حبيبة طارق، أثناء تأديتها الامتحان من استخدام ألفاظ تشكل أركان جريمة التنمر والتحرش اللفظي، واستخدام مصطلحات من شأنها التحقير منها، وذلك من بعض القائمين على العملية التعليمية، أثناء تواجدها داخل الحرم الجامعي، لتأدية الامتحان المقرر عليها، مما يستدعي الوقوف على حقيقة الواقعة والإجراءات التأديبية المتخذة ضد القائمين على العملية التعليمية حال ثبوت الاتهام”.
وتابع: “كما يستدعي مراجعة الاستراتيجية المٌتبعة من الوزارة، لمكافحة التنمر والتحرش، وكافة أشكال التمييز، ومدى فعاليتها داخل كافة المؤسسات التعليمية”.
وكان قد أحال الدكتور محمود زكي، رئيس جامعة طنطا، أمس السبت، واقعة التنمر والتحرش بطالبة ترتدي فستانا بكلية الآداب إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبًا.
وأصدرت الجامعة بيانًا رسميًا لإعلان القرار، جاء فيه: "تهيب الجامعة بالجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من التحقيق واستبيان الحقائق كاملة".
وكانت الطالبة حبيبة طارق، الطالبة بكلية الآداب جامعة طنطا، قد كتبت على صفحتها بــ"فيسبوك" قائلة: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتي، فسألني مراقب الامتحان: أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدًا، ونظر إلي نظرة غريبة وقال لي: خلاص خلاص، وعندما خرجت وجدت 2 من المراقبين، نساء، واحدة منهما جذبت الثانية إليها لكي تقول لها: تعالي شوفي لابسة إيه".