السيادة السودانى يؤكد التمسك بجمع السلاح وتشكيل جيش وطنى موحد
دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الطاهر أبوبكر حجر، السبت، إلى الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية لمعالجة تعدد الجيوش وتوحيدها في جيش واحد بعقيدة وطنية مؤكدا دعمه لجهود جمع السلاح من كافة الأطراف.
وشدد حجر خلال مخاطبته مواطني ولاية شرق دارفور، بساحة الحرية بمدينة الضعين، اليوم، على ضرورة تضافر جهود الحكومة الإنتقالية والحاضنة السياسية وأطراف العملية السلمية وكل مكونات الشعب السوداني لإنجاح إتفاقية جوبا لسلام السودان، والتي تعد الطريق الصحيح لمعالجة جذور الأزمة بالبلاد.
وحذر الطاهر حجر من أعداء اتفاق سلام جوبا، والذين وصفهم بأنهم أصحاب الامتيازات التاريخية، داعياً إلى جمع الصف الوطني وفتح صفحة جديدة لتعزيز التعايش السلمي، وإجراء المصالحات ، وتجاوز مرارات الماضي لبناء السودان، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
وأشار حجر إلى سعى حكومة الفترة الانتقالية لتعزيز العدالة الانتقالية وتنفيذها على كل من يستحق العقاب، وارتكب جرماً في حق الوطن والمواطن، مبينا أن اتفاق جوبا جاء لتحقيق أهداف وتطلعات كل الشعب السوداني، لافتاً إلى أن تجمع قوى تحرير السودان، حمل السلاح لمواجهة الظلم، الذي مارسته الأنظمة المتعاقبة على حكم السودان، مبيناً أن نظام المؤتمر الوطني بالرغم من أنه أسوأ نظام مر على البلاد عبر الحقب والأنظمة إلا أن هنالك قضايا موروثة منذ الاستقلال، وأن سلام جوبا عالجها بما تستحقه من شمولية.
وأكد حجر ضرورة الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية لمعالجة تعدد الجيوش وتوحيدها في جيش واحد بعقيدة وطنية واحدة، مؤكدا دعمه لجهود جمع السلاح ليكون في أيدي القوات المسلحة، مشيرا إلى أن القوات المشتركة ستعمل على تنفيذه دون محاباة.
ودعا عضو مجلس السيادة، مواطني شرق دارفور إلى دعم برامج حكومة الثورة لتحقيق السلام ، والاستفادة من الميزة التفضيلية لأهل دارفور التي أقرتها اتفاقية سلام جوبا، وذلك بوحدة الصف والتعايش السلمي ودعم السلام المجتمعي، مضيفاً أنها ستسعى لبسط الأمن والعمل على تحقيق التنمية المستدامة .
مجلس السيادة يؤكد تطبيق اتفاق جوبا
والتقى النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى الفريق أول محمد حمدان دقلو بمكتبه بالقصر الجمهورى مؤخرا ، حسين عبد الباقي نائب رئيس جمهورية جنوب السودان لاستعراض التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ سلام جمهورية جنوب السودان وكذلك سير مفاوضات السلام بين الحكومة الانتقالية والحركة الشعبية شمال بقيادة الحلو والتي تستضيفها العاصمة جوبا.