برلماني: تطوير ريف دولة بالعالم لم يشهد مثل «الخطة المصرية»
قال النائب عرفه صالح، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن بدء الحكومة استعراض الترتيبات النهائية للإطلاق الرسمي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بداية لتغيير حياة نحو 60 مليون مواطن على أرض مصر، وبما لم يحدث بهذا الشكل وبهذه المشاريع في أي مكان بالعالم.
وأضاف صالح، خلال تصريحات اليوم، أن استعراض رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، للترتيبات الخاصة للإطلاق الرسمي للمشروع يؤكد أنه أولوية رئيسية على أجندة الدولة المصرية.
وأوضح، أن المستهدف من وراء المشروع القومي لتطوير الريف، هو الوقوف على القرى المحدد تطويرها من وراء المشروع، والنظر في المشاريع ذات الأولوية والتي ستكون في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم والتنمية المحلية، وتعزيز مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وبناء الانسان المصري، وتحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل وبما يحول الريف المصري إلى كيان منتج وحضاري به كافة الخدمات.
واختتم صالح، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، هو مشروع يليق بمصر وبإمكانياتها وقيادتها السياسية القوية التي تخطط للحاضر والمستقبل.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استعرض في اجتماع عقده، أمس الأربعاء، الترتيبات الخاصة بالإطلاق الرسمي للمشروع القومي لتطوير الريف المصري ضمن إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، في ضوء استعداد الدولة للتدشين الرسمي لهذا المشروع، على الرغم من بدء أعمال تنفيذ المشروعات بعدد كبير من المواقع
وحضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومسئولو عدد من الوزارات والجهات المعنية.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، أن هذه المبادرة التنموية تحظى بمرتبة متقدمة ضمن أولويات عمل الدولة المصرية خلال هذه المرحلة، بما يعكسه حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على المتابعة المستمرة للخطوات التي تتم لبدء تنفيذ هذه المبادرة، والتوجيهات الدائمة للحكومة بأهمية التخطيط الجيد فيما يتعلق بتحديد القرى المستهدفة والمشروعات ذات الأولوية، وصياغة برامج العمل ومعدلات التنفيذ، وذلك بالنظر إلى مستهدفات هذه المبادرة التي تمثل فرصة حقيقية لتغيير وجه الحياة في مصر، حيث يستفيد بالمبادرة نحو 60% من عدد السكان.