بعد كسره حاجز الـ3 دولارات.. سعر الغاز الطبيعي يواصل صعوده
قفز سعر الغاز الطبيعي العالمي بنهاية تعاملات، اليوم الأربعاء، إلى أكثر من 30 سنتاً مقارنة بتعاملات أمس الثلاثاء، ليسترجع جزءاً من الخسائر التى لحقت به طوال مايو الماضي، ويعاود الارتفاع مجددا.
ومازال سعر الغاز الطبيعي العالمي محتفظاً بكسر حاجز الـ3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للأسبوع الثاني على التوالي ويستمر فى الصعود.
وارتفع سعر الغاز الطبيعي العالمي اليوم عن آخر تحديث له اليوم، فوق الـ3 دولارات للمليون وحدة حرارية بريطانية.
وينشر «الدستور» آخر سعر للغاز الطبيعي العالمي، حسب بورصة نيويورك التجارية ، حيث سجلت العقود الآجلة لسعر الغاز الطبيعي 3.316 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليرتفع نحو أكثر من 30 سنتًا عن تداولات أمس.
وتعاني سوق الغاز الطبيعية من زيادة في العرض؛ بسبب الاكتشافات الجديدة في الدول المصدرة، وفي المقابل تعاني الأسواق الأوروبية من إمدادات الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى انتشار كورونا الذي أدى إلى قلة الطلب على الغاز والطاقة بشكل عام.
وتعد مصر ضمن أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعي في منطقة حوض المتوسط، كما تعد من أكبر الاحتياطات الموجودة حاليًا، خاصة بعد إنتاج حقل «ظهر»، ما أدى إلى الاكتفاء الذاتي وبدء عملية التصدير.
وبدأت بعض الدول المستوردة للغاز الطبيعي، في شراء وتخزين الغاز لمواجهة أعباء وتداعيات الموجة الثالثة من كورونا، خاصة في دول الاتحاد الأوروبي، التي لجأت بالفعل لعمليات الشراء وصفقات الغاز.
ومع انخفاض الاحتياطيات المحلية باستمرار فى الدول الأوروبية وتزايد التوترات الجيوسياسية، فمن المتوقع أن يتخذ الأوروبيون تدابير لتعزيز أمن الطاقة لديهم، وهذا يعني أنه يمكن تفضيل تدفقات الغاز الطبيعي المسال على الغاز الطبيعي من المورد التقليدي روسيا، والذي يستخدم بأغلبية ساحقة خطوط الأنابيب والمعدلات الثابتة.
اكتشاف أول حقل بري للغاز فى مصر
واكتشفت مصر أول حقل بري للغاز في منطقة أبو ماضي في دلتا النيل عام 1967 من قبل شركة بلاعيم للبترول الذي كان بداية الاستكشافات الكبرى للغاز الطبيعي في مصر، وتبعه اكتشاف حقل أبوقير البحري في البحر المتوسط في 1969، وهو أول حقل بحري للغاز الطبيعي في مصر ثم حقل أبو الغراديق في الصحراء الغربية في عام 1971.