«تدربت على تمثال حريمي».. اعترافات يوسف فخر الدين عن خجله في السينما
"العمل في السينما أسميه التعب اللذيذ، شاق ومرهق، لكنه لذيذ، ينسى الشخص أثناء مشاركته في فيلم سينمائي، أو فني، نفسه وشخصيته الحقيقية، ويعيش أثناء تجسيده لشخصية أخرى في شخصية جديدة".
هكذا تحدث الفنان يوسف فخر الدين عن عمله في السينما، وعن عدم رضا والدته، بسبب خوفها من أن يفشل في دراسته.
وحكى الفنان يوسف فخر الدين في حواره لمجلة "الشبكة" اللبنانية، عن أول قبلة سينمائية له، حيث قال، إنها كانت أمام الفنانة شادية، ولم يكن يتصور أنه سيأتي اليوم الذي سيشارك معها في عمل فني واحد، ويقبلها، لذا كانت المشاركة أمامها عبء ثقيل على عاتقه، وتخوف من الفشل بسبب خجله الشديد من المشهد.
أراد الفنان يوسف فخر الدين التغلب على الخجل والرهبة الشديدة من المشهد أمام الفنانة شادية، لذا تدرب لمدة 3 أيام مع تمثال حريمي في منزله، لكي يستطيع إتقان القبلة، دون توتر.
وكان الحدث الأكبر في حياة الفنان يوسف فخر الدين، وفاة زوجته الفنانة نادية سيف النصر، حيث أثرت على مسيرته الفنية، بعد أن قرر العزلة التامة بعيدًا عن الجميع، وهاجر من مصر إلى اليونان، وعمل موظفًا للاستقبال في أحد الفنادق ثم بائعًا للُحلي والإكسسوارات، حتى تزوج صاحبة المحل واستقر في اليونان وأصبح رجل أعمال بارز، وعاد إلى مصر نهاية فترة التسعينات 1997، إلى أن هاجمه المرض، وأقعده على كرسي متحرك إلى أن توفي عام 2002، ودفن في مقابر الأقباط باليونان، لعدم وجود مقابر للمسلمين هناك.
زيزي البدراوي
الفنانة زيزي البدراوي قالت –أثناء استضافتها في برنامج "يلا نغني" على MBC1 حيث تم تكريمها- "فيلم البنات والصيف أذاني، كنت الشخصية المنفتحة، وعبد الحليم طالع بيتكسف، وأنا كبنوتة أريد من يقول لي كلمة حب، وهو مكسوف، ولكن أنا لم أكن كذلك "أنا كنت بجحة" بينما كانت سعاد حسني -الله يرحمها- هي من تشجعه على الانفتاح، وحينما فشلت وقتها رحت أنا ليوسف فخر الدين، ولا تتخيلوا وقتها الجمهور كان زعلان مني قد إيه، وقالوا كيف تتركي عبد الحليم".
الفنانة أكدت أن عبد الحليم لم يكن يمثل المرض مثلما ادعوا عليه، وقالت: "عبد الحليم كان مريض فعلا، نحن صورنا هذا الفيلم في يناير، كنا نأكل ما يحلو لنا، ولكنه كان لا يستطيع أن يأكل شيئا، وكان يوزع أكله علينا".
البدراوي أشارت إلى أن طباع الفنانين في الماضي كانت تختلف عن طباعهم في الوقت الحالي تماما، وقالت: "زمان كان يوجد بيننا حب، وكان الكبير يساعد الصغير، أنا مثلا كنت أعتبر مدام هند رستم أمي وكذلك الحال بالنسبة لمديحة يسري، بينما كان محسن سرحان أخي الكبير، كانوا كلهم يعاملونني باحترام ويعلموني كيف أحترم المواعيد، أما الآن، فالفنانة تكون صغيرة في السن ولا تقبل النصح من أحد".