برلمانية: نظام الساعات المعتمدة في الجامعات يشجع المتفوقين على مزيد من النجاح
رحبت الدكتورة حنان حسني، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب بموافقة مجلس الوزراء على تعديل المادة 79 من اللائحة التنظيمية لقانون تنظيم الجامعات والتي تعتمد نظام "الساعات المعتمدة" بدلًا من السنوات الدراسية، مشيرًة إلى أن هذا النظام يعد مواكبة لما هو معمول به في العالم أجمع وستنعكس نتائجه الإيجابية على الطلاب خاصة المتفوقين باعتباره يعطيهم دافع كبير للتفوق واختصار مدة دراستهم الجامعية من 6 أشهر لعام ونصف، وبالتالي بدء المسيرة المهنية والبحثية بشكل أسرع، لافتًة إلى أن الحكومة المصرية تدرس هذا القرار منذ 3 سنوات إلى أن صدر بتعديل نص اللائحة التنظيمية لقانون تنظيم الجامعات.
وأوضحت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب لـ"الدستور" أن نظام الساعات المعتمدة يكون بإشراف مستشار أكاديمي يكون أستاذ جامعي ملم بقواعد لائحة الجامعة وتكون مهمته إرشاد الطلاب لما يمكن دراسته وما هي المواد التي يجب أن تسبق دراسة غيرها، مشيرًة إلى أنه لن يسمح لأى طالب بدراسة مواد كثيرة في حالة كان معدله التراكمي قليل، فيما يسمح لمن حققوا معدل تراكمي عالي اختصار الوقت ودراسة عدد مواد لا يزيد عن 6 مواد وهو وبالتالي سيكون هذا النظام في صف الطالب المتفوق، بحيث يسمح للطالب بالتخرج من الجامعة إذا ما حقق عدد ساعات دراسية معينة تحددها كل كلية بغض النظر عن عدد سنوات الدراسة.
وأكدت "حسني" أن تطبيق نظام الساعات المعتمدة يتطلب عدد أساتذة أكبر وكذلك توفير قاعات دراسة أكثر وهو ما سيجعل تطبيقه سهلًا في الجامعات الكبرى، بينما ستضطر الجامعات الأصغر أو التي لديها عدد محدود من الأساتذة بتطبيق النظام بشكل محدود.
وكان الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، أكد أن موافقة مجلس الوزراء الأسبوع الماضي على تعديل المادة 79 للائحة التنظيمية لقانون تنظيم الجامعات يعني منح الطالب فرصة للتخرج بمجرد الانتهاء من الساعات المعتمدة الخاصة بدراسته، وبناء عليه يمكن أن ينهي طلاب الهندسة دراستهم في 4 سنوات بدل من 5 سنوات، ويمكن أيضا لدارس العلوم الإنسانية أن ينتهي من الدراسة في 3 سنوات ونصف بدلا من 4 سنوات.