«الأعلى للثقافة» ينظم ورشة عمل بعنوان «سياسات الترجمة».. اليوم
ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، وبالتعاون مع المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي؛ ورشة عمل بعنوان: "سياسات الترجمة"؛ والتي تنظمها لجنة الترجمة بالمجلس برئاسة الدكتور أنور مغيث، وذلك في تمام السادسة مساء اليوم الأربعاء الموافق 23 يونيو الحالي بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
وتناقش الورشة مشكلات الترجمة وكيفية النهوض بها فى مصر؛ من خلال عدد من المحاور الرئيسية من بينها:
- الملكية الفكرية بين القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية
- حقوق المترجم
- مقاومة القرصنة
- الترجمة العكسية
- تنوع أساليب دعم الدولة للترجمة
- النهوض بالتوزيع ومساهمة الوزارات الأخرى
- رصد لواقع الترجمة الحالي
ويدير الورشة الدكتور أنور مغيث، ويشارك بها كل من: سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وشريف بكر مدير دار العربى للنشر، وشريف رزق - مدير دار التنوير للنشر، ومحمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور محمود عبدالغفار المشرف على التحرير بالمركز القومي للترجمة.
ويساهم في تنظيم الورشة لجنة الكتاب والنشر برئاسة الدكتور خالد العامري؛ ولجنة حماية الملكية الفكرية برئاسة الدكتور حسام لطفي.K وتطبق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
المركز القومي للترجمة
يعد المشروع القومي للترجمة أهم الحلقات في سلسلة طويلة من الجهود المبذولة في مجال الترجمة في تاريخنا الحديث بدأت مع إنشاء مدرسة الألسن في مطلع القرن التاسع عشر، واستمرت في جهود لجنة التأليف والترجمة والنشر، ومشروع الألف كتاب الذي أصدر ما يقرب من ستمائة كتاب عند توقفه، أضف إلي ذلك مشروعين لم يكتملا : اولهما لجامعة الدول العربية بإشراف طه حسين،وثانيهما لهيئة الكتاب المصرية بإشراف سمير سرحان. وانطلق المشروع القومي من البدايات السابقة، ساعياً وراء أهداف أكبر وأشمل ، تتناسب والمتغيرات المعرفية المعاصرة، وذلك من منطلق مجموعة من المباديء الأساسية التي وضعها المشروع لنفسه.
وقد استطاع المشروع علي مدي سنوات أن يحقق من النتائج الإيجابية ما أكسبه المصداقية والاحترام في عالم الثقافة العربية، باعتباره المحاولة العلمية الأكثر جدية واستمرارا، في مدي تقليص الهوة بيننا وبين من سبقونا علي هذا الطريق. وقد تفرد عن كل ما سبقه بميزات متعدده أبرزها الترجمة عن اللغات الأصلية، وتعدد اللغات المترجم عنها / فيما يقرب من ثلاثين لغة ، والتوازن بين المعارف المختلفة لسد النقص في المكتبة العربية ، وترجمة قدر لا بأس به من الأصول المعرفية ، فضلا عن الاعمال المعاصرة التي تصل للقاريء العربي بالثقافة العالمية في تحاولاتها المتسارعة.