طالبات عن امتحان التاريخ التجريبي: «محتاج تركيز»
انطلق اليوم الامتحان التجريبي الثالث بمادة التاريخ والذي استمر لمدة ثلاث ساعات بدءا من العاشرة صباحا ويعد بروفة حقيقية ومحاكاة لواقع الامتحانات النهائية.
وقالت هنا سعد، طالبة، إن أسئلة الامتحان من داخل المنهج الدراسي، ولكن به أسئلة صعبة تحتاج للتركيز والتدقيق.
وتابعت رقية علي، طالبة أن الامتحان جاء ضمن 50 سؤالا مقيمة الامتحان بنسبة 70% للطالب المتوسط.
وأكملت شهد مصطفى، طالبة، أنه من المعتاد أن ياتي في أسئلة امتحان مادة التاريخ بعض الأسئلة غير المباشرة لتوضح الطالب الحافظ من الملم بفهم المنهج الدراسي.
وعن البابل شيت، قالت جهاد جلال، طالبة: “في البداية لم نألف التعامل معه لأنه نظام جديد علينا، ولكن من الجيد تنظيم امتحان تجريبي استعدادا للامتحان النهائي بطرق الامتحان الجديدة، ولكن في المجمل تجربة جديدة وسهلة”.
ويهدف الامتحان التجريبي الثالث إلى تعريف الطلاب على لجانهم الامتحانية الرسمية والحصول على أرقام الجلوس وتحديث أجهزة التابلت والحصول على الاسم وكلمة السر لمن لم يفعل ذلك في الامتحانات السابقة.
بالإضافة إلى اختبار كفاءة الخوادم والشبكات الداخلية في اللجان الرسمية وتعرف الطلاب على نوعية الأسئلة والوقت الكامل لامتحانات جميع المواد واستخدام هذه الامتحانات كتجربة اضافية استرشادية تساعد على حسن التحضير للامتحان النهائي، كما يعطي ذلك الفرصة الكاملة لطلاب المنازل والراسبين والتقسيم لتجربة الأسئلة والبابل شيت.
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طلاب الثانوية العامة، يؤدون الامتحان التجريبي الثالث والأخير بالحضور للمدرسة لمدة يوم واحد فقط.
وأضاف "شوقي": الامتحان يتم باستخدام تابلت وبابل شيت مثل الامتحان النهائي، والحضور لمدة يوم واحد للتعرف عليهما، ثم تكملة باقي المواد من المنزل من خلال الامتحانات على موقع الوزارة.