وزير الخارجية السعودى: يجب فرض آليات لتفتيش مواقع إيران النووية
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، إنه يجب فرض آليات للتفتيش السريع والشامل لمواقع إيران النووية.
جاء ذلك خلال مباحثات بين وزير الخارجية السعودي مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن برنامج إيران النووي.
واتفقت السعودية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، على ضرورة وقف الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وأكد وزير الخارجية السعودي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أهمية فرض الآليات اللازمة للتفتيش السريع والشامل لكافة المواقع النووية الإيرانية.
كما أكد أيضًا خلال اللقاء على ضرورة وقف الانتهاكات الإيرانية للقوانين والأعراف الدولية والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي وقت سابق اليوم، استقبل مستشار النمسا سيباستيان كورتس، الإثنين، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي بمقر رئاسة الحكومة في فيينا.
وعقد الجانبان مباحثات ثنائية ناقشا فيها العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين وسبل تنمية التعاون بكافة المجالات.
ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية، تطرق الجانبان إلى حرص القيادتين في البلدين على المضي قدمًا بالعلاقات المشتركة نحو آفاق أرحب، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات والأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر اللقاء الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا والمندوب الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ومدير عام مكتب وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
إلى ذلك، زار الأمير فيصل بن فرحان، أكاديمية فيينا الدبلوماسية، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى العاصمة النمساوية.
وكان في استقبال الوزير السعودي لدى وصوله مقر الأكاديمية رئيس أكاديمية فيينا الدبلوماسية الدكتور إيمل بركس، ونخبة من أصحاب الفكر والرأي في النمسا.
عقب ذلك عقد وزير الخارجية مع رئيس أكاديمية فيينا ونخبة من أصحاب الفكر والرأي حلقة نقاش تطرق خلالها إلى جهود المملكة الحثيثة لدعم التعايش والسلام والاعتدال عبر جميع السبل الدبلوماسية والحوار.
كما تطرق إلى أهمية التكاتف بين دول العالم وشعوبها لمواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، مستعرضًا مواقف المملكة الراسخة التي تهدف إلى إحلال الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأشار إلى دور رؤية المملكة 2030 في تعزيز مفهوم السلام والتعايش والتنمية المستدامة التي ستنعكس على شعوب المنطقة والعالم وتزيد من فرص الاستثمار والتعاون مع دول العالم.
وأكد خلال حلقة النقاش على أهمية تعزيز مفهوم السلام وتشجيع علاقات الاحترام المتبادل، وتسوية الصراعات بالوسائل السلمية، وتعزيز الحوار والتضامن بين مختلف الحضارات والشعوب والثقافات.