استغاثات لمحافظ الشرقية للتدخل ووقف نزيف الدماء على طريق «ههيا - الزقازيق»
استغاث أهالي محافظة الشرقية من المارة على طريق ههيا الزقازيق، بمحافظ الشرقية، للتدخل ووضع حل جذري للحوادث على الطريق، والتي أدت لحصاد العديد من الأرواح.
حيث تزايدت الشكاوى من الطريق، خاصة المنطقة الواصلة بين المسلمية والعدوة، والتي أطلق عليها الكثير من الأهالي لقب "طريق الموت"، لكثرة الحوادث والوفيات، بصفة شبه يومية.
وقال "م. أ"، أحد أهالي مدينة الزقازيق، والذى يقيم أهله بمركز ههيا، أن الطريق، والمعروف بطريق الموت، حصد الكثير من الأرواح ومعروف بخطورته، لافتًا إلى كثرة استغاثات الأهالي من هذا الطريق، وكثرة الشكاوى لأعضاء مجلس النواب، ولم تُحرك الشكاوى ساكنًا فى هذا الأمر، لافتًا إلى أن الحوادث تتزايد بشكل يومي دون اتخاذ خطوة واضحة فى هذا الأمر.
- الطريق تسبب عددًا من الحوادث المروعة
وأضاف، فى تصريحات لـ"الدستور"، أن الطريق قد أنهى حياة العديد من المارين عليه، لا سيما الحوادث المروعة التي تنهى حياة أسرة بأكملها، إلى جانب حصاد أرواح الأطفال والأمهات، وكثيرون ممن تجبرهم الظروف للمرور على هذا الطريق.
- الطريق به انحناء ضيق جدًا تسبب في مواجهة السيارات
فيما قال "أ. ف"، من مدينة الزقازيق، والذى يمر على "طريق الموت" بصفة مستمرة نظرًا لطبيعة عمله بمركز ههيا، إن مشكلة الطريق تكمن فى أن الطريق به انحناء وهو طريق ضيق جدًا، ويستخدم ذهابًا وإيابًا فى نفس المكان، وتقع ترعة إلى جانب الطريق، لا يسلم أحد من السقوط فيها والخروج منها سالمًا.
وأوضح أن السيارات حين تحاول المرور ذهابا وإيابا بعضها إلى جانب بعض، تقع المواجهة، الأمر الذى يسفر عنه حوادث تصادم، وسقوط بعض السيارات فى الترعة، وأكد أنه لا بد من ردم الترعة وتوسعة الطريق وتقسيمه لطريق ذهابًا وطريق إيابًا، لتجنب الحوادث الكثيرة التي تقع عليه بصفة شبه يومية، والحفاظ على أرواح المواطنين من المارة على هذا الطريق.
وأكد أن العديد من أعضاء مجلس الشعب قد أعلنوا عن تقدمهم بطلبات إحاطة ومذكرات، بخصوص أزمة طريق الموت، ولكن دون حل جاد وجذري حتى الآن، مما يؤدى إلى تفاقم الوضع يوميًا وزيادته سوءًا.
وطالب الأهالي الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، بالتدخل للبت فى هذه المشكلة، وإنقاذ الأهالي والأطفال وذويهم من أزمة طريق الموت، ووقف نزيف الدماء على الأسفلت بصفة دائمة، وإصدار قرار صارم بشأن ردم الترعة وتوسعة هذا الطريق.