لوضع مصر على خريطة التصنيع
«التخطيط» تكشف أبرز المعلومات عن توطين صناعة الدواء
أكدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن مشروع استراتيجية توطين صناعة الدواء واحد من أهم المشروعات القومية للدولة، والذى يهدف إلى ترسيخ التصنيع المحلى للأدوية، بالتوسع فى إنشاء وتطوير المراكز البحثية الطبية، وتحفيز إنشاء الصناعات الدوائية وزيادة المكون المحلى، والتوجه نحو تصنيع الخامات الدوائية، وذلك من خلال مدينة الدواء الجديدة Gypto Pharma بالقليوبية.
وفيما يلي يرصد «الدستور» أبرز المعلومات عن المشروع:
- تم تدشين مدينة الدواء فى مارس 2021.
- تقع مدينة الدواء على مساحة 180 ألف متر مربع.
- تستهدف وضع مصر على خريطة العالم لتصنيع الخامات الدوائية.
- وتغطية احتياجات السوق المحلية والحد من الاعتماد على الاستيراد.
- وتنمية فرص الصادرات الدوائية عربيًا وإفريقيًا التى لا زالت فى حدود 550 مليون دولار.
- وضمان توفير احتياجات المصانع الدوائية من الخامات لانتظام التوريد والإنتاج.
- تنمية مهارات العاملين فى صناعة الدواء.
- تخفيض تكلفة صناعة الدواء.
- لدينا 152 مصنعا فى مصر حاليًا تنتج 85% من احتياجات السوق المحلية.
- يجرى استيراد 15% من الأدوية، ومعظمها أدوية أورام وأمراض مزمنة غالية الثمن.
يشار إلى أن الخطة الاستثمارية للعام المالى المقبل 2021- 2022 تستهدف توجيه استثمارات كلية قدرها 64.4 مليار جنيه لقطاع الخدمات الصحية، بنسبة 5٫1% من الاستثمارات الإجمالية للخطة فى العام ذاته، وبما يناهز ثلاثة أمثال المتوقع عام 20-21 وتعكس هذه الطفرة الاستثمارية الأولوية التى تسندها الدولة للإنفاق على الارتقاء بصحة المواطن، والحرص على توفير المتطلبات الضرورية لمجابهة جائحة فيروس كورونا، سواء باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الطبية أو التدابير العلاجية اللازمة.
وتشمل استراتيجية التنمية الصحية الشاملة تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل، والتركيز على الإجراءات الطبية الوقائية، وإتاحة خدمات الرعاية الصحية فى كافة محافظات الجمهورية، والتطبيق الصحيح لبرامج الجودة الشاملة، وتبنى نظام طبيب الأسرة كمدخل للنظام الصحى، وإعادة هيكلة القطاع الصحى، وترشيد ودعم المستحضرات الطبية المصرية والعمل على استدامة توافرها واستقرار أسعارها، وتعميق التصنيع المحلى للمستحضرات والخدمات الدوائية، ورفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحى.
