تراجع غير مسبوق بإصابات كورونا فى ألمانيا.. ومخاوف بشأن سلالة «دلتا»
تتزايد المخاوف بشأن سلالة فيروس كورونا المستجد (دلتا) في ألمانيا، حيث حذر سياسيون وخبراء من انتشار المتغير (دلتا)، وذلك رغم انخفاض أعداد الإصابات الجديدة بالفيروس في البلاد.
وقال رئيس وزراء ولايه هيسين فولكر بوفييه- في تصريح اليوم الاثنين: "أتوقع أن يكون متغير دلتا هو الشكل السائد في ألمانيا في غضون شهر".
وبدوره، أكد وزير الصحة الألماني ينس شبان أن مرحلة الوباء الحالية تبحث أيضا في متغير دلتا، قائلا: "يمكننا الآن التخفيف من القيود المفروضة، لكن لن نرفع سقف توقعاتنا، ونحن نعول على الثقة في انخفاض العدوى بالصيف".
وسجلت ألمانيا 346 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 10 حالات وفاة، وهو ما يعد انخفاضا ملحوظا في معدل الإصابات والوفيات جراء الفيروس التاجي.
وذكر معهد (روبرت كوخ) الألماني أن إجمالي تعداد الإصابات في ألمانيا بلغ 3 ملايين و722 ألفا و327 إصابة منذ بداية الجائحة.
ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يتم تسجيل العديد من الإصابات، فيما بلغ تعداد الوفيات المرتبطة بالجائحة في البلاد إلى 90 ألفا و392.
جدير بالذكر، أن متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بلغ نحو 938 ألفا و846 جرعة في اليوم الواحد.. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق ألمانيا شهرا إضافيا لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
إصابات كورونا على مستوى العالم
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 178.35 مليون نسمة أصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و19985.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
تعليمات منظمة الصحة العالمية
وشددت منظمة الصحة العالمية على التحديات المتعلقة بالتنفيذ والالتزام بالصحة العامة والتدابير الاجتماعية وتجنب التجمعات؛ نظرًا للارتفاع الهائل فى حالات كورونا المستجد عالميًا، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "TheHealthSite".
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تحديثها الوبائى الأسبوعى حول الوباء، إنه انتشر الآن فى 17 دولة على الأقل، موضحة أنه تم العثور على سلالة "الطافرة المزدوجة" الهندية في اليونان واليابان أيضًا.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات، مضيفة أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.