قيود على الأعداد بمعرض دبي للطيران هذا العام بسبب كورونا
قال منظمو معرض دبي للطيران إن المعرض، الأكبر للقطاع هذا العام والشهير بعقد صفقات بمليارات الدولارات، سيقام في نوفمبر مع فرض قيود على أعداد الحاضرين بسبب جائحة فيروس كورونا.
ورغم توقع عدد قليل من الصفقات في وقت يسعى فيه القطاع لصيانة السيولة، يُنظر للمعرض كقوة دفع نفسية لشركات الطيران ومصنعي الطائرات لتعزيز القطاع الذي عصفت به الأزمة الصحية.
وهو سيحول الأنظار كذلك عن التوترات والنزاعات في المنطقة بين الولايات المتحدة وإيران، وسيكون المعرض الذي يقام من 14 إلى 18 نوفمبر أكبر مناسبة تجارية في القطاع منذ تسببت الجائحة في إلغاء معرضي فارنبوروه ولوبورحيه بأوروبا في 2020 و2021.
ويجتذب المعرض عشرات الآلاف من الزائرين، من بينهم صانعو طائرات وموردون وشركات طيران وشركات أسلحة ومسؤولون عسكريون من شتى أنحاء العالم، وعلى مر الأعوام أضحى تجمعا مهما للقطاع مع إعادة شركا طيران حكومية مثل طيران الإمارات تشكيل السفر الدولي من خلال مراكز عملياتها في الخليج.
وقال تيموثي هاوز، العضو المنتدب للشركة المنظمة تارسوس إف أند إي، إن عدد العارضين الذين وقعوا للمشاركة في معرض العام الحالي لم يتغير عما كان عليه في 2019، وتابع "نحن واثقون من وجود الاهتمام".
كانت نسخة 2019 من المعرض استضافت 84 ألف زائر و1200 عارض، بحسب المنظمين.
وأضاف هاوز أن مسافات أكبر ستفصل بين منصات العرض هذا العام عما كان عليه في المعرض السابق للحفاظ على التباعد بين المشاركين.
وقال إن المنصات والمعرض بصفة عامة سيفرض قيودا على عدد الحاضرين في آن واحد، لكن في حدود مستويات المشاركة في المرات السابقة.
وتوقع أن يكون وضع الكمامة إلزاميا.
وتابع "نحن عل أتم استعداد لإقامة المعرض واستضافة الناس من جديد، مضي وقت طويل دون لقاءات وجها لوجه".