اليمن.. اشتداد المعارك بين الحوثيين والجيش اليمنى فى محيط مدينة مأرب

أعلن مسؤولون يمنيون أن معارك حامية اندلعت في الأيام الأخيرة بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والحوثيين، في محيط مدينة مأرب الاستراتيجية.

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين عسكريين يمنيين وزعماء قبائل من المنطقة قولهم إن "ما يقدر بعشرات المقاتلين قتلوا أو أصيبوا في الاشتباكات الأخيرة".

وأشار الفريق صقر عزيز رئيس أركان الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، إلى أن "قوات الحوثي تشن منذ يوم الجمعة هجمات على عدة جبهات في تخوم مدينة مأرب".

وأكد أن "المعارك أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف القوات الحكومية اليمنية".

وقال اللواء ناصر الذيباني، مدير العمليات العسكرية في الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، إن "الغارات الجوية لقوات لتحالف الذي تقوده السعودية جاءت ردا على الهجمات".

في غضون ذلك، أعلن مسؤول حوثي في تصريح لـ"أسوشيتدبرس" عن نشر ما لا يقل عن 200 مقاتل إضافي على خط المواجهة قرب مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية.

 وفي سياق متصل ، أدان وزير الخارجية اليمني معمر الإرياني،  إصدار ميليشيا الحوثي، أوامر بقتل وتعزير المحامية زعفران زايد، مدير مؤسسة تمكين المرأة، وفؤاد المنصوري أمين منظمة سلام العالمية، وصلبهم 3 أيام بتهم ملفقة، امتدادًا لنهجها في استغلال القضاء لشرعنة جرائمها والانتقام من معارضيها وتصفية حساباتها السياسية.

واعتبر الإرياني، أن استهداف ميليشيا الحوثي للناشطة والمحامية زعفران زايد واقتحامها مقر مؤسسة تمكين المرأة اليمنية في العاصمة المختطفة صنعاء ونهب محتوياتها، يعد انتقامًا لما تقوم به من دور بارز في كشف جرائم الميليشيا وانتهاكاتها التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتوثيقها بالأدلة والبراهين القانونية والإنسانية.

وأردف: "نحيي دور الناشطة زعفران في إنقاذ عدد من ضحايا التعذيب وإخراجهم من مناطق سيطره مليشيا الحوثي، وتقديم الدعم القانوني والعون القضائي للنساء، وإطلاق موسوعة 100 حكاية إنسانية من اليمن، وتأهيل ضحايا الحرب من الأطفال، والمساعدة في إعادتهم للتعليم، وتنظيم معارض الصور التي تكشف جرائم الميليشيا".