وليد جنبلاط : الظروف الحالية استثنائية وسيئة والحل لن يأتى من الخارج
أكد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى وليد جنبلاط، اليوم الأحد، أن الظروف الحالية فى لبنان هى ظروف استثنائية وسيئة.
وتابع جنبلاط: "يبدو أنه لا حل في المستقبل القريب، لكون الحل لن يأتي من الخارج، وإذا كان البعض ممن يسمى بالساسة الكبار يظن أن الحل سيكون من الخارج، فليس هناك أي حل من الخارج".
وأكد جنبلاط أن الحل يجب أن يأتي من الداخل، والتسوية ليست بعيب في السياسة، التسوية هي أساس في السياسة من أجل الوطن، وفقا لموقع النشرة اللبناني.
وقال جنبلاط، خلال جولته على عدد من المرجعيات الدينية لطائفة الموحدين الدروز: «إنني لا أملك معطيات جديدة ترشح للتسوية، ولا مكان لحجم هذا الانهيار الاقتصادي والمالي»، لافتا إلى أن الأيام المقبلة صعبة جدا، وأنا كحزب مستعد للقيام بواجبي، لكن الأيام المقبلة أصعب بكثير من الماضية.
وتعليقًا على الوضع الصحي، قال جنبلاط: "إننا نواجه المرض رغم تراجعه، ولكن لا يمكننا أن ننام على حرير لأن العالم يتغير، وفي بعض الدول هناك مرض يدعى المتحور الهندي الذي وصل إلى بريطانيا، ولا نعلم إن كان سيصل إلينا أو لا".
وأوضح جنبلاط أنه حتى الآن حملة التطعيم في لبنان جيدة لكنها ليست كافية، وهناك من أُصيب بفيروس كورونا ولم يعلم وشفي، ومع هذا أصبح لدى لبنان مناعة القطيع ولو قليلة، والمهم الاستمرار بالتطعيم.
وأكد جنبلاط أن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن ممتاز "هو الوزير الوحيد تقريبا الذي يعمل، وهناك آخرون أيضا يقومون بجهدهم، مثل وزيرة الخارجية في الحكومة المشلولة، لأن هناك قرارا بشلها فحتى حكومة تصريف الأعمال يمكنها أن تقوم بأعمالها وأولها الموازنة، ولكن هناك من يمانع أن يعمل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب"، عل حد قوله.
وحول الأمن الاجتماعي، قال جنبلاط: "نحن ذاهبون إلى الأصعب كيف سنتضامن فيما بيننا؟ يجب أن نعتمد على المغترب الذي ساهم، وعليه أن يسهم أكثر".
وتابع جنبلاط: "إنني اليوم أكتب تغريدة عن التسوية، أرى الشتائم من جماعة الثورة وغيرها، ولكنها ليست بمشكلة قل كلمتك وامش.. قالها في الماضي الصحفي الكبير كامل مروة، ولا يوجد هناك أمر مستحيل، فالمطلوب تشكيل حكومة توقف الانهيار لكي تستطيع مواجهة البنك الدولي والمؤسسات الدولية من أجل أن نأخذ قروضا مشروطة وليست بالمجان، ولكن ليس أمامنا سوى هذا الحل".