«الكاثوليكية» خلال احتفالها بالملاك ميخائيل: 6 كنائس تحمل أسمه
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم السبت ، بتذكار عيد الملاك ميخائيل رئيس جند الرب.
وقال الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون البطريركية، والمتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر عبر صفحة الكنيسة الكاثوليكية: انه يحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل ست كنائس موزعة على الإيبارشيات السبعة في كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
الكاثوليكية ترصد أسماء الكنائس
وتابع: هذه الكنائس هي (رئيس الملائكة ميخائيل بحدائق القبة في القاهرة بالايبارشية البطريركية، الملاك ميخائيل بالهريف بابوقرقاص بإيبارشية المنيا، الملاك ميخائيل ببني شقير بمنفلوط بايبارشية أسيوط، رئيس الملائكة ميخائيل بنجع الصياغ بايبارشية الأقصر، رئيس الملائكة بالريانية في أرمنت بايبارشية الأقصر ايضًا، وأخيرًا الملاك ميخائيل بالعاشر من رمضان بإيبارشية الإسماعيلية .
وأضاف عن الملاك ميخائيل رئيس الملائكة، يذكر مثلث الرحمات الأنبا الكسندروس إسكندر مطران أسيوط ( 1947 – 1964 ) فى كتابه الخالد ” كنز المسيحى .. صلوات الكنيسة القبطية ” ويقول : الملاك ميخائيل هو رئيس الملائكة واسمه يدل على غيرته وسمو محبته وعلو قداسته انه لدى تمرد لوسيفيروس في ملكوت السماوات صاح ” ” أى من مثل الله وانقض على إبليس وملائكته ، وطرحهم فى هاوية الجحيم .
واختتم: اعتبر فى العهد القديم الحارس القوى لشعب الله وذراع الرب المحارب وان الكنيسة المقدسة منذ تأسيسها لجأت إلى حمايته وعرفت فيه المدافع عنها .
ولقد اختارته المسيحية القبطية بنوع خاص منذ نشأتها حارساً وشفيعاً لها ، وكرست له المعابد والمدارس بل وكل الحياة فى جميع انحاء البلاد . ولما كان النيل هو رمز كيانها فقد إقامته حارساً لنهر النيل ومزروعاتها ولذلك حولت 12 بؤونة وهو الاحتفال ( بالنقطة ) أى بدء الفيضان إلى يوم عيد له تقام فيه الصلوات والقداديس وتوزع الصدقات على المساكين والفقراء .
الملاك ميخائيل يُحتل مكانة متميزة
ويحتل الملاك ميخائيل مكانة متميزة لدى المسيحيين فى جميع أنحاء العالم ومن ثم يعتبر اسمه بلغات عديدة من أكثر الأسماء المسيحية انتشارًا، بالعبرية: "ميخائيل"، وباللغة الإنجليزية: "مايكل "، وباللغة الفرنسية: "ميشيل"، وباللغة العربية: "ملاك" أو "عبد الملاك".
وتحتفل الكنيسة القبطية المجيدة بإقامة تذكاراً لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى عيد 12 هاتور ويوافق شهر نوفمبر، وعيد 12 بؤونة ويوافق شهر يونيو وهو عيد ارتبط ببدء الفيضان.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخبر بالوادي.