منتمي لـ«داعش».. القبض على شاب خطط لصناعة المتفجرات في أستراليا
ألقت الشرطة الأسترالية، اليوم السبت، القبض على شاب في سيدني نشر رسائل متطرفة وكان يحتفظ بوصفات لصنع المتفجرات واتهمته بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت الشرطة الاتحادية الأسترالية وشرطة نيو ساوث ويلز في بيان مشترك: "وجهت إلى الرجل تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، بعد تحقيق استمر سبعة أشهر".
وحتى الآن لم تعلن الشرطة اسم الشاب الذي أوقفته أمس الجمعة والبالغ من العمر 24 عاما، علما أن السلطات الأمنية الأسترالية لا تعلن أسماء المشتبه بهم إلا إذا اعتبرت أن الإفصاح عن الاسم يخدم أسرة الضحية أو المجتمع، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء.
وتابع بيان الشرطة: "لا يوجد تهديد مستمر على المجتمع في ما يتعلق بهذا التحقيق، كان خطاب الرجل على الإنترنت يتصاعد لقد جمع كمية كبيرة من مواد المتطرفين واحتفظ بعدة وصفات لصنع المتفجرات".
ومن المقرر أن يواجه المتهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات في حالة إدانته.
من جانبه، قال ستيفن داميتو المسؤول عن مكافحة الإرهاب في الشرطة الاتحادية، إن أفعال هذا الرجل لا تعبر عن العقيدة الإسلامية أفعاله إجرامية وتمثل كراهية وترويعا.
وفى فبراير الماضى، أكدت أعلى محكمة في أستراليا دستورية قانون يسمح بإبقاء الأشخاص المدانين في قضايا تطرف في السجن بعد قضائهم مدة عقوباتهم.
ورفض خمسة من قضاة المحكمة العليا السبعة طعنا في دستورية القانون تقدم به رجل الدين الاسترالي من أصل جزائري عبد الناصر بن بريكة المدان في قضية تطرف والذي كان يفترض أن يتم الافراج عنه في نوفمبر 2020 بعد انتهاء مدة عقوبته البالغة 15 عاما.
ويعتبر رجل الدين المسلم هو أول شخص مدان في قضية تطرف يتم سجنه بموجب ما يسمى بقانون الاحتجاز الوقائي الصادر في عام 2017.
وأقرت أستراليا القانون مع تزايد عدد المتطرفين المحتجزين في السجون بتهم تتعلق بالإرهاب وزيادة القلق العام من أن بعض المتطرفين باتوا على وشك الانتهاء من عقوباتهم.
كما مددت المحكمة استرالية سجن رجل الدين المدان بقيادة خلية إرهابية أسترالية خططت لقتل الآلاف لمدة تصل الى ثلاث سنوات بعد انتهاء عقوبته الأصلية.
وكان قد حكم فى فبراير 2009 على بريكة بالسجن لمدة 15 عاماً لقيادته منظمة التزمت بالجهاد وأعمال العنف وناقشت شن هجمات بالقنابل والأسلحة النارية.