المخرج محمد صقر: سعيد بجوائز جمعية النقاد لـ«رأس السنة»
عبر المخرج المصري محمد صقر عن سعادته بالجوائز الثلاثة التي منحتها جمعية كتاب ونقاد السينما لفيلمه "راس السنة"، خاصة جائزة أفضل فيلم التي تعبر عن تكامل كل عناصر الفيلم مع بعضها.
ولم تكن هذه الجائزة الأولى للفيلم الذي نافس بقوة على حصد الترشح لتمثيل مصر في مسابقة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي وحصل على المركز الثاني في التصويت، إضافة لحصده نسب مشاهدة مرتفعة للغاية عندما تم عرضه حصريا على منصة شاهد وهو ما يؤكد أنه بالنسبة له يحقق معادلة يحلم بتحقيقها دائمًا وهي الجمع بين النجاح النقدي والجماهيري.
"رأس السنة" عرض عالميًا للمرة الأولى في ختام النسخة الـ18 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وتدور أحداثه في ليلة واحدة بقرية ساحلية سياحية، حيث تجتمع الطبقة الأكثر ثراءً للاحتفال برأس سنة 2009؛ الصخب يستمر والعلاقات تصبح أكثر تشابكاً وتعقيداً، وما ينكشف من حقائق يغيِّر نظرة الجميع لأنفسهم ومن حولهم إلى الأبد.
وشهد فيلم رأس السنة عودة محمد حفظي إلى التأليف السينمائي، وبعيدا عن مهامه كرئيس لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يُعد حفظي واحدًا من أهم مؤلفي الجيل الحالي في السينما المصرية، من أبرز إنتاجاته السلم والثعبان وتيتو وملاكي إسكندرية و45 يوم وأسوار القمر.