البرهان يدعو المفوضية المشتركة للحدود بين الخرطوم وجنوب السودان لفتح المعابر
حث رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، اليوم الخميس، المفوضية المشتركة للحدود بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، على الإسراع بإكمال مهمتها.
وقال مجلس السيادة الانتقالي في بيان له مساء اليوم، إن وفد المفوضية المشتركة للحدود بين جمهوريتي السودان وجنوب السودان، قدم لعبد الفتاح البرهان خلال لقائه بمكتبه اليوم، تقريرا مفصلا حول عمل المفوضية خلال الفترة السابقة.
ودعا البرهان المفوضية إلى العمل إلى جانب عملها الرسمى فى توصيف الحدود، إلى التعاون مع الجهات ذات الصلة وتشجيعها على فتح العابر وجعل الحدود بين البلدين حدودا مرنة لتيسير حرية حركة المواطنين على الشريط الحدودي، بما يسمح لهم بالتفاعل اقتصادياً واجتماعياً.
من جهته أوضح معاذ تنقو رئيس الجانب السوداني في المفوضية المشتركة للحدود، أن المفوضية باشرت أعمالها منذ الاثنين الماضى وستختتم جلساتها اليوم، مشيراً إلى أن اجتماعات المفوضية سادتها روح طيبة، وتم خلالها إنجاز عمل كبير تجاوز فيه الجانبان قضية تبادل الوثائق والمستندات التى كانت تمثل عقبة أمام عمل المفوضية.
وأضاف تنقو أن الوفد أبلغ رئيس مجلس السيادة، بأن المفوضية ستقوم خلال الفترة المقبلة بدراسة الوثائق والمستندات دراسة عميقة ووافية، ومن ثم ستواصل اجتماعاتها من أجل التوصل إلى توصيف دقيق للحدود بين البلدين.
من جانبه قال مايكل مكوي رئيس جانب دولة الجنوب في المفوضية المشتركة للحدود بين البلدين، إن الهدف من اللقاء ، إطلاع رئيس مجلس السيادة، على التقدم الذي أحرزته المفوضية، مشيرا إلى أن الوثائق والمستندات التى جرى تبادلها بين الجانبين ستخضع للفحص والدراسة ثم تستأنف المفوضية النقاش حول القضايا العالقة، لافتاً الى أن رئيس مجلس السيادة، أشاد بالدور المهم الذى تقوم به المفوضية، ورغم صعوبة المهمة، إلا أن المفوضية ستعمل بكل جد لإنجاز مهمتها.
دقلو يلتقي المفوضية المشتركة للحدود
وطلع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو، اليوم الخميس، على مباحثات المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.
وقال رئيس مفوضية الحدود، معاذ تنقو، إن المفوضية المشتركة أطلعت محمد حمدان دقلو، على مسار المفاوضات المشتركة حول عملية توصيف وتخطيط الحدود بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين أحرزا تقدماً كبيراً من خلال الاجتماعات، مشيراً إلى تبادل وجهات النظر حول الوثائق المؤيدة لكل طرف بشأن توصيف حدود الأول من يناير 1956.