في ذكرى وفاته.. ماذا قال الشيخ سيد طنطاوي عن «الشعراوي»؟
تحل، اليوم، ذكرى وفاة الإمام محمد متولي الشعراوي، الداعية الديني، ووزير الأوقاف الأسبق، الذي رحل عن عالمنا يوم 17 يونيو، و يعد من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث.
و عُرف الشيخ الشعراوي بتفسيره للقرآن الكريم بطرق مبسطة وعامية مما جعله يستطيع الوصول لشريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، و جاب بلاد العالم من أجل نشر وسطية الإسلام.
وبهذه المناسبة ترصد "الدستور" رأي الشيخ الراحل محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، في الشيخ محمد متولى الشعراوي، عندما وجه إليه سؤالا حول شخصيته في لقاء تليفزيوني مسجل.
و قال الشيخ محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر السابق، إن الشيخ الشعراوي أعطاه الله من المواهب العلمية ما جعلنا نتتلمذ على هذه المواهب، وأعطاه الله مواهب لغوية فقد تخرج من كلية اللغة العربية وهو شاعر في الوقت ذاته، فتجد تقريره للحقائق بأسلوب منطقي بديع، فيحدثك عن الأمور بتوسع وسهولة ويضرب الأمثال المتعددة.
و أضاف، حتى الآن نستمع إليه وننتفع بعمله بعد أن رحل إلى رحمة الله و له حديث يومي في إذاعة القرآن في الصباح والمساء ونستمع إلى هذه الأحاديث وننتفع بها، لأن الله أعطاه علما هذا العلم، و العقلاء دائما ينتفعون بهذه العلوم، وكانت له تجليات عظيمة أيضا.