حكم الشرع في العيش مع الزوج الذي لا يصلى ولا يصوم؟.. دار الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه من سائلة عبر البث المباشر على صفحة دار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يقول ما حكم الشرع في العيش مع الزوج الذي لا يصلى ولا يصوم ويسب الدين باستمرار ولديه طفل؟ .
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن المعيشة مع الزوج الذي لا يؤدي الفرائض ليست .بحرام، وأن هذه الأسباب لا يجوز معها الطلاق بمفردها.
وأضاف "عبدالسميع"، أن الأسباب التي تلزم الطلاق سوء العشرة، وعدم حسن المعاملة، والأخلاق الرديئة واستحالة العشرة، أي يكون عنده حزمة من الأخلاق تؤدي إلى استحالة العشرة، ونذهب للزوجة مع هذه الأمور إذا كانت لا تستطيع العيش معه ففي هذه الحالة تطلق ولا حرج في ذلك.
وتابع، أن الامتناع عن الصلاة معصية والتلفظ بألفاظ غير لائقة معصية، ولكن أمور لا تستوجب الطلاق، فربما يكون هناك أشياء أخرى إيجابية في شخصيته، مثل النفقة ومراعاة احتياجاتها، خير وسخى، فليس هناك تعارض بين السخاء والصلاة.
وكانت دار الإفتاء، قد أتاحت العديد من الوسائل التي يمكن من خلالها أن يجد المواطن الرد على استفساراته منها موقع الرسمي، والخط الساخن، والبث المباشر من خلال صفحة الدار.