زيادة طفيفة في الحركة الركابية بين القاهرة والدوحة.. ولا وفود سياحية قطرية
تشهد الحركة الركابية والجوية بين المطارات المصرية والقطرية خلال الأونة الأخيرة زيادة نسبية في معدلات التشغيل، خاصة عقب قرار السلطات المختصة بالبلدين باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، عقب انقطاع وتعليق استغرق اكثر من 4 سنوات متتالية نتيجة للظروف السياسية بين القاهرة والدوحة.
وأفادت مصادر مطلعة بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، أن السلطات المختة بالمطارات ذات المقاصد السياحية لم تتلقى أية إخطارات من الجانب القطري لتسيير رحلات جوية مباشرة إلى المدن السياحية المصرية خلال الفترة الماضية، متوقعا تسيير رحلات جوية قطرية سياحية خلال الفترة المستقبلية، خاصة عقب حصول المطارات المصرية على شهادة الاعتماد الصحي للسفر الأمن من المجلس الأعلى للمطارات.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن السياحية القطرية الوافدة إلى القاهرة قبل قرار الحظر الجوي بين البلدين منذ 4 سنوات، أقل الأسواق العربية الجاذبة للسياحة إلى المدن والمتجعات المصرية، حيث تمثل ما يقرب من 1.5 % فقط.
وفي أواخر العام الماضي، تلقت السلطات المختصة بوزارة الطيران المدني المصري، إخطارا من الجانب القطري لاستئناف الرحلات الجوية الدولية بين مصر وقطر، عقب موافقة جمهورية مصر العربية على رفع الحظر الجوي للرحلات الجوية القطرية، فضلا عن السماح لطائرات الخطوط القطرية بالهبوط بمختلف المطارات المصرية الرئيسية والإقليمية وذات المقاصد السياحية، حيث تم تخصيص مبنى الركاب رقم 2 لاستقبال الرحلات القطرية.
وفي منتصف يناير 2020، استقبل مطار القاهرة الدولي أول الرحلات الجوية القطرية المباشرة القادمة من مطار الدوحة الدولي والتى حملت رقم QR1301، وغادرت في نفس اليوم إلى الدوحة وعلى متنها 120 راكبا، كما انطقلت أول رحلات شركة مصر للطيران إلى مطار الدوحة الدولي، وعلى متنها ما يقرب من 100 راكب مختلف الجنسيات.
كما قررت السلطات المختصة بشركة الخطوط القطرية تسيير رحلتين يوميا بين القاهرة والدوحة عبر طائرات كبيرات الطرازات مثل B777 وB787، كما تسير الشركة القطرية 3 رحلات اسبوعيا بين مطارى برج العرب والدوحة. وتشهد الرحلات الجوية بين البلدين خلال الفترة الراهنة سواءا على عبر طائرات مصر للطيران أو الخطوط القطرية، زيادة طفيفة في الحركة الركابية، نظرا لتشديد الإجراءات الاحترازية والوقائية من الجانب القطري في ظل الظروف الصحية الراهنة التي يشهدها العالم.