بكين تحذر بلجيكا من تدهور العلاقات بينهما بسبب مسألة شينجيانغ
حذرت الصين بلجيكا اليوم الأربعاء، من تدهور العلاقات بين البلدين بعد تصويت لجنة في البرلمان البلجيكي استنكرت "خطر الإبادة الجماعية" في شينجيانغ بشمال غرب الصين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية للصحفيين "ندعو بلجيكا إلى تصحيح خطأها على الفور".
وفي سياق متصل، اتهمت الصين الإثنين الماضي، مجموعة السبع بـ"التلاعب السياسي" بعدما انتقدت الأخيرة سجلها الحقوقي في شينجيانغ وهونغ كونغ.
وفي البيان الختامي لقمة المجموعة التي انعقدت على مدى ثلاثة أيام في إنكلترا، ندّد قادتها بانتهاكات الصين ضد الأقليات في شينجيانغ (غرب الصين) والنشطاء المدافعين عن الديمقراطية في هونغ كونغ، فيما دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن بكين "للبدء في التصرف بمسئولية أكبر فيما يتعلق بالقيم الدولية بشأن حقوق الإنسان".
وردت السفارة الصينية في بريطانيا الإثنين بغضب متهمة المجموعة بـ"التدخل".
وقال متحدث باسم السفارة في بيان إنّ "مجموعة السبع استغلت المسائل المتعلقة بشينجيانغ للانخراط في تلاعب سياسي والتدخل في الشئون الداخلية للصين وهو ما نعارضه بحزم".
واتهمت السفارة المجموعة بترويج "أكاذيب وشائعات واتهامات لا أساس لها".
وتقول الصين: إن هذه المعسكرات هي "مراكز تدريب مهني" تهدف الى إبعاد السكّان عن التطرف الديني.
وجاء في البيان الختامي للقمة: "سنشجّع على قيمنا، بما في ذلك دعوة الصين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، خصوصًا فيما يتعلق بشينجيانغ و(احترام) تلك الحقوق والحريات ودرجة عالية من الحكم الذاتي لهونغ كونغ"، وهو أمر ينص عليه اتفاق تسليم بريطانيا المدينة للصين عام 1997.
وفي أول قمة جمعتهم شخصيًا منذ ما يقرب من عامين، أعلن قادة المجموعة عن عدد من التعهدات بشأن لقاحات كوفيد-19 وتغير المناخ والحقوق والتجارة.
وقد ظهر فيروس كورونا المستجد لأول مرة في وسط الصين في نهاية 2019، وأرسلت منظمة الصحة العالمية فريق خبراء في يناير للتحقيق في منشئه.