محمد الشطي ممثل جديد للكويت في «أوبك» خلفا لـ«الغيص»
عينت الكويت محمد الشطي ممثلا جديدا لها لدى أوبك، خلفا لهيثم الغيص، وفقا للموقع الإلكتروني
لـ"أوبك" اليوم الأربعاء.
والشطي هو الممثل الوطني للكويت لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وعضو في وفد الدولة الخليجية العربية المنتجة للنفط لدى أوبك لأكثر من عشر سنوات.
وجرى تعيين الغيص نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي بمؤسسة البترول الكويتية المملوكة للدولة، وكان الغيص يتولى مسؤولية إدارة المكاتب الإقليمية للمؤسسة في بكين ولندن قبل أن يصبح ممثلا للكويت لدى أوبك في 2017.
كما عينت الكويت الشيخ عبد الله الصباح، الذي ينتمي لفريق التسويق بمؤسسة البترول الكويتية، ممثلا وطنيا جديدا لها لدى أوبك وفقا للموقع الإلكتروني للمنظمة.
والكويت عضو في لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين "أوبك" والمنتجين المستقلين، التي تشكلت لمراقبة الامتثال لاتفاق عالمي لإدارة إمدادات النفط.
وتعيد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، المجموعة المعروفة باسم أوبك، ضخ 2.1 مليون برميل يوميا إلى السوق اعتبارا من مايو وحتى يوليو تموز في إطار خطة للتخفيف التدريجي
لتخفيضات قياسية لإنتاج النفط أقرت العام الماضي، في الوقت الذي يتعافى فيه الطلب من الجائحة.
وتجتمع أوبك في الأول من يوليو.
وفي سياق متصل، قالت وكالة الطاقة الدولية، إن منتجي النفط في أوبك+ سيحتاجون إلى زيادة إنتاجهم بهدف تلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وقالت الوكالة: "أوبك+ تحتاج إلى فتح الصنابير لكي تبقى الأسواق العالمية تتلقى إمدادات كافية" مضيفة أن الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط والغاز والفخم في تقرير صارم بشأن المناخ أصدرته الشهر الماضي".
وأضافت في تقريرها الشهري بشأن النفط: "في 2022 ثمة مجال لأعضاء مجموعة أوبك+ البالغ عددهم 24، بقيادة السعودية وروسيا، لزيادة إمدادات الخام 1.4 مليون برميل يوميا فوق هدفهم للفترة بين يوليو 2021 ومارس 2022".