نيافة الأنبا توما يزور بيت الراعى الصالح بالإسكندرية
زار الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، بيت الراعي الصالح التابع لكاتدرائية القيامة بالإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، حيث رافقه خلال الزيارة الأب كيرلس تامر، كما كان في استقبال نيافته الأب يوحنا جورج، مسؤول البيت.
جدير بالذكر، أن البيت يتسع لإقامة أربعة وثمانين فردًا موزعة على ثماني وعشرين حجرة مجهزة، ويضم البيت أيضًا قاعتين محاضرات، ومطعم متكامل، وملاعب لكرة القدم والسلة والطائرة، إلى جانب حديقة للأطفال.
ومن جهته، استقبل بيت الراعي الصالح بكينج مريوط، التابع لكاتدرائية القيامة بالإيبارشية البطريركية، أول مؤتمر تكويني بعد افتتاحه، حيث نظمت أخوية قانا مصر مؤتمرًا تكوينيًا تحت عنوان "كونوا آباء وأمهات" بمشاركة 15 زوجًا وزوجة.
وتضمن المؤتمر مجموعة من الصلوات واللقاءات والاحتفال بالقداس الإلهي مع الأب يوسف محارب، بالإضافة إلى التدريبات الخاصة بالزوجين في إطار علاقتهم بأبنائهم.
يُذكر أن ذلك المؤتمر يأتي ضمن فعاليات سنة عائلة فرح الحب، والتي دعا إليها قداسة البابا فرنسيس.
وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد، ويعتبر واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يومًا، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقًا لروايات الإنجيل، وتحديدًا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.