وإعادة إعمار قطاع غزة...
«اشتيه» يبحث مع مبعوث السلام النرويجي آخر المستجدات السياسية
بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط جون هانسن باور، آخر المستجدات السياسية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وجدد اشتية خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، بحضور ممثلة النرويج تورون فيست، تأكيده على ضرورة خلق مسار سياسي جاد وحقيقي تقوده الرباعية الدولية يهدف لإنهاء الاحتلال، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وشدد اشتيه على أهمية أن تكون عملية إعادة إعمار قطاع غزة وفق آلية جديدة لضمان إنجازها في إطار زمني مقبول، وأن يكون العنوان للدعم المالي هو السلطة الوطنية وبإشراف دولي، وضمانات لعدم تكرار العدوان وتدمير ما تم إعماره، وفقًا لوكالة وفا الفلسطينية.
كما طالب اشتية بوجود ضغط دولي على إسرائيل للسماح بعقد الانتخابات في القدس وفق الاتفاقيات الموقعة، مجددًا تأكيد وإصرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على أهمية عقد الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية وإعادة الوهج الديمقراطي.
وفي وقت سابق من اليوم، أدان مجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين، استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمؤسسات التعليمية خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من الطلاب، وإحداث أضرار جسيمة طالت 141 مدرسة و114 روضة.
جاء ذلك في اختتام أعمال الدورة 84 لمجلس الشئون التربوية لأبناء فلسطين، التي نظمتها الجامعة العربية وعقدت برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطيني بصري صالح، ومشاركة الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة سعيد أبوعلي، وممثلي مصر، والأردن، وفلسطين، ولبنان، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، عبر "الفيديو كونفرانس".
وثمن المجلس قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بجمهورية مصر العربية بإعفاء الطلاب الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة للدراسة بالجامعات الحكومية المصرية من القسط الثاني للمصروفات الجامعية للعام الجامعي الحالي (2021)، وكذلك دعم مؤسسات التعليم العالي بقطاع غزة بكل احتياجاتها من أعضاء هيئة التدريس والتجهيزات اللازمة.
وأكد المجلس أن قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي يشكل رافعة في دعم مؤسسات التعليم العالي في دولة فلسطين التي تتعرض لحملة محكومة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعاملا دعما لصمود أبناء قطاع غزة الذين يعيشون في ظروف حياتية صعبة وهو امتداد للموقف القومي لمصر، ولدورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني على كل الأصعدة وفي دعم قضيته العادلة وحقوقه المشروعة في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس.