«الهالة» تكشف عن أعمال مسابقتها في أدب الناشئة واليافعين
كشفت الناشرة هالة البشبيشي سبب التفكير في مسابقة الهالة لأدب الناشئة واليافعين، قائلة: إننا في أمس الحاجة إلى الاهتمام بأدب الناشئة واليافعين، وتقديم محتوى ممتع ومشوق وهادف وصاقل للمواهب وصانع للجمال في أرواحهم وقراءاتهم، إنهم أقدارنا القادمة، وعلينا أن نقدم لهم أفضل ما يمكن؛ ليصنعوا هم أفضل ما نأمله فيهم، ويبدأ كل شيء بالقراءة وبالكتاب، ولأجل ذلك كانت مسابقة الهالة لأدب الناشئة واليافعين -في صنف الرواية- تكريسًا لهذا الإيمان. وحملت المسابقة اسم الكاتب الراحل الدكتور أحمد خالد توفيق؛ الذي جعله الله سببًا في عناية الكثير من شبابنا بالقراءة، وأشعل في دواخلهم شموعًا؛ علينا أن نحيطها بالعناية والحب كي لا تنطفئ، وتستمر.
وتابعت البشبيشي في تصريحات صحفية، أن الاهتمام بالناشئة واليافعين ضرورة وهدف، لحماية الهوية المصرية، وذلك ما يعت إليه دار الهالة للنشر والتوزيع، بدعم المبدعين والاعمال الابداعية المقدمة لتلك الفئة العمرية.
وكشفت عن عناوين أعمال الفائزين في المسابقة، وهي:
- سر ماسح الأحذية، للجزائرية الشيماء خالد، وهي من أدب الفانتازيا.
- ملكة الماء، للمصري عبد الهادي شعلان، وهي من أدب الفانتازيا.
- رائد؛ 20 عامًا خارج الأرض، للمغربي يوسف الشاطر، وهي من أدب الخيال العلمي.
وتتمثل جائزة المسابقة في قيمة مالية تشجيعية بواقع خمسة آلاف جنيه لكل فائز مُقدَّمة من مركز الهالة للتنمية الإبداعية، مع طباعة وتوزيع الأعمال الفائزة، ومنح كل فائز درع الجائزة، وشهادة تقدير.
كما تمت برمجة حفل احتفاء وتكريم وتقديم للأعمال في لقاء افتراضي على منصة زووم يوم الجمعة 25/06/2021 مساءً في ظل صعوبة وفود الجزائرية والمغربي الفائزين.
جدير بالذكر أن المسابقة تم الإعلان عنها في مارس 2020 وكان باب استقبال الأعمال مفتوحًا بين أول شهر أبريل وآخر شهر مايو، لتصعد عشرة أعمال إلى القائمة الطويلة؛ ثلاثة منها من مصر، وثلاثة من الجزائر، واثنين من المغرب، ومثلهما من سوريا، وتم الإعلان عنها أول سبتمبر 2020، لِيَلِيها أول أكتوبر الإعلان عن القائمة القصيرة بعد مزيد من التوغل في النصوص، فكان الصعود حليفًا لقلمين من الجزائر وقلمين من مصر وواحد من المغرب، ثم ُحِسمت النتائج في أول نوفمبر لصالح ثلاثة أقلام هي من المغرب والجزائر ومصر.