FBI: جنود نظرية مؤامرة QAnon قد يصبحون أكثر عنفا
حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الـFBI من أن "جنود نظرية المؤامرة QAnon الرقميين" قد يصبحون أكثر عنفا، عند انتقالهم من العمل "الرقمي" إلى إجراءات فعلية في العالم الواقعي.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء افرنسية "فرانس برس"، يغذي هذا التحول من العمل في العالم الرقمي إلى العالم الواقعي، اعتقاد بين بعض أتباع نظرية المؤامرة الأكثر تشددا بأنهم "لم يعد بإمكانهم" الوثوق بالخطة "التي وضعها صاحبها الغامض، والمعروف باسم "Q"، وفقا لتقييم أجراه مكتب الـFBI حول QAnon وأرسله إلى المشرعين الأسبوع الماضي.
و أشار التقرير إلى أن فشل تنبؤات QAnon في أن تتحقق، لم يؤد إلى تخلي الأتباع عن المؤامرة. و بدلا من ذلك، هناك اعتقاد بأن الأفراد بحاجة إلى السيطرة بشكل أكبر على اتجاه الحركة أكثر من ذي قبل، وهذا قد يدفع أتباع النظرية إلى "السعي لإلحاق الأذى بالديمقراطيين والمعارضة السياسية، بدلا من انتظار أفعال Q، الموعودة التي لم تحدث".
وقال التقرير إنه "من المحتمل أن ينسحب أتباع QAnon الآخرون من الحركة أو يقللون من مشاركتهم في أعقاب تغيير الإدارة".
وكثيرا ما توصف QAnon بأنها "عبادة افتراضية"، وهي نظرية مؤامرة يمينية متطرفة مترامية الأطراف تروج لادعاء بأن "الرئيس السابق دونالد ترامب قد دخل في معركة ضد عصابة غامضة من المتحولين جنسيا وعبدة الشيطان مكونة من سياسيين ديمقراطيين بارزين ومشاهير ليبراليين".
وفي وقت سابق، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، نجاح عملية كبرى لتعقب واصطياد عناصر شبكات الإجرام المنظم في الولايات المتحدة وخارجها، واعتبر المكتب أن العملية هي "إنجاز تاريخي يسجل في سجل الإنجازات الحافل للمكتب" الذي يعد أقدم جهاز لإنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وكشف بيان صادر عن "إف بي آي"، عن مسمى العملية التي رفع عنها غطاء السرية بعد أن تحقق الهدف منها وهو "درع طروادة" وقال إنها عملية لردع شبكات الإجرام المنظم، معتبرا أن نجاح العملية هو نقطة تحول في تاريخ عمليات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.
وبحسب البيان، بدأ تنفيذ عملية درع طروادة سرا في العام 2018 وشارك فيها 9000 ضابط ومحلل معلومات وخبير اتصالات في الولايات المتحدة و18 دولة حول العالم، واستطاعت العملية الإيقاع بشبكات اتصال منظمات للإجرام المنظم في الولايات المتحدة والدول المتعاونة معها في تنفيذ تلك العملية الأمنية المشتركة.