إنجازات متفردة.. كيف سبقت ماجدة عز الجميع في الفنون والرياضة؟
مارست ماجدة عز رياضة الجمباز في النادي الأهلي وعمرها لا يتجاوز 8 سنوات، وحققت بطولة الجمهورية للناشئات وذلك عام 1955، لتترك "الجمباز" وتتجه لممارسة رياضة تنس الطاولة عام 1963، وتحقق أيضًا بطولة الجمهورية.
فجأة تتحول ماجدة عز إلى ممارسة رياضة كرة القدم هواياتها الأولى مع نادي الشمس تحت قيادة أنيس عطية، وكانت "ماجدة" أول امرأة تحكم مباراة للاعبي كرة القدم للرجال.
وماجدة فهمي عز أهلاوية بالوراثة، تزاول النشاطات الرياضية داخل القلعة الحمراء ونجماها المفضلان صالح سليم ورفعت الفناجيلي.
نالت الدكتوراه عن العلاقة بين الرقص الفرعوني ورقص الباليه الكلاسيكي 1975، وحصلت على بطولة الجمهورية للناشئات 1955، وبطولة المدارس في السباحة 1958 ضمن فريق آنسات الأهلي الفائز ببطولة القاهرة في السباحة وتنس الطاولة، و بطولة الجمهورية في تنس الطاولة و جائزة الموسيقار أبو بكر خيرت للعزف على البيانو، و مثلت مصر في المؤتمر الكشفي العربي بالدار البيضاء 1962، و تدرجت في السلك الجامعي لتصبح أول عميد لمعهد الباليه بأكاديمية الفنون 1988.
كان لها الفضل في تأسيس قسم التصميم والإخراج بالمعهد العالي للباليه منذ عودتها من روسيا حيث تلقت تعليمها العالي هناك ورقصت على المسرح البولشوي بموسكو واستطاعت عز في تصميماتها أن تمزج ببراعة بين التراث المصري و الباليه الكلاسيكي لينتج شكلا جديدا مصريا يمكن تقديمه على المسرح.
تضمنت إنجازاتها فى تشكيل ورسم باليه مصري مميز تماما، تصميمها استعراضات مبهرة في بطولة كأس العالم لكرة اليد عام 1999، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون في 2007، ما تسبب في فوزها جائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون.
تزوجت ماجدة عز من الكابتن حسن مصطفى لاعب كرة اليد السابق، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد. وكانت أول أول امرأة حاصلة على الدكتوراه في فنون الباليه في مصر والشرق الأوسط من روسيا، بعدما قضت شبابها في لعب الباليه والجمباز.
وتوفيت ماجدة عز في 11 نوفمبر 2011 بعد صراع طويل مع المرض، حيث تم نقلها إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي ودخلت في غيبوبة، إلى أن توفيت وشيعت من مسجد السيدة نفيسة.