عضوة بإدارة مدرسة ثانوية أمريكية منتمية للإخوان تدعو الطلاب للجهاد

كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن محاولة جديدة من جماعة الإخوان الإرهابية لبث أفكارهم المتطرفة في إحدى مدارس المرحلة الثانوية في ولاية فيرجيينا الأمريكية.

ودعت “أبرار عميش” والمحسوبة على جماعة الإخوان وهي عضو مجلس إدارة مدرسة ثانوية بولاية فيرجينيا الأمريكية  وتحديدا مدرسة مقاطعة فيرفاكس، الطلاب على الجهاد والقتال بينما أكدت للطلاب بأنهم سوف يتعرضون للعنصرية والكراهية من قبل أضحاب العرق الأبيض.

وجاءت دعوة عميش أثناء القاءها كلمة  أمام فصل التخرج في المدرسة الثانوية في فيرجينيا في 7 يونيو الجاري.

وقالت عميش وفقا للصحيفة البريطانية باللغة الإنجليزية : "العالم يرى الأوسمة ، وثمرة كل سنواتك التعليمية"، ولكنها عندما كررت الخطاب باللغة العربية ، طلبت من الطلاب أن يتذكروا مبدأ الجهاد أي  الجهاد  باسم الإسلام ضد كل من هو غير مسلم.

يذكر أن أبرار عميش، هي العضو المسلم الوحيد في مجلس مدرسة مقاطعة فيرفاكس في فيرجينيا.

وتعد المدرسة الثانوية التي تعمل بها عميش واحدة من أكثر المدارس تنوعًا في فيرفاكس ، حيث يمثل أكثر من 78 في المائة من طلاب المدرسة البالغ عددهم 2130 طالبًا من أصل إسباني أو أسود أو آسيوي أو متعدد الأعراق ، بينما يشكل البيض 22 في المائة ، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.

 انتمائها للجماعة

نشأت عميش في ولاية فرجينيا - غادر والدها ليبيا عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، ووالدتها عالمة حاصلة على درجة الدكتوراه في علم الوراثة الجزيئية، والتحقت بمدرسة روبنسون الثانوية في فيرفاكس ، فيرجينيا ، وذهبت إلى جامعة ييل للحصول على شهادتها الجامعية. 

ثم درست للحصول على درجة الماجستير في السياسة العامة في جامعة جورج تاون ، بمنحة دراسية كاملة.

وعملت في مكتب محاماة لحقوق الإنسان في تايسونز وكمعلمة بديلة قبل انتخابها لمجلس الإدارة ، وقبل 10 سنوات أطلقت منظمة غير ربحية ، GIVE ، لمساعدة الأطفال المحرومين في التعليم.

في عام 2019 تحدثت في المعهد الدولي للفكر الإسلامي - وهو مجموعة مقرها فرجينيا ، شارك في تأسيسها أنور إبراهيم من ماليزيا ، والتي تمت مداهمةها في عام 2002 فيما يتعلق بالتحقيق في تمويل الإرهاب.

في عام 2020 ، شغلت منصب الرئيس المشارك لبيرني في فيرجينيا لمنصب الرئيس.

من مارس إلى يونيو 2020 ، كانت عضوًا في لجنة قواعد المؤتمر الوطني الديمقراطي.

كان والد عميش ناشطًا صريحًا ومثيرًا للجدل ففي عام 2005 كان رئيس الجمعية الإسلامية الأمريكية، وهي مجموعة حددها المدعون الفيدراليون على أنها "الذراع العلنية" لجماعة الإخوان المسلمين الأمريكية.

وتنتقد بعض الجماعات المناهضة للإرهاب ،المجتمع الإسلامي الأمريكي منذ سنوات ، زاعمة أنها تمثل في الأساس مجموعة واجهة للمتطرفين الإسلاميين ، مستشهدة بصلات مع جماعة الإخوان المسلمين.

كما خدم والد عميش في مجلس إدارة مسجد دار الهجرة ، وهو مسجد يقع في فولز تشيرش بولاية فرجينيا ، يقول منتقدوه إن له تاريخًا طويلاً من العلاقات بتمويل الإرهاب.