الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد استشهاد القديس أبسخيرون الجندى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم؛ بعيد استشهاد القديس ابسخيرون الجندى القلينى.
ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي : في مثل هذا اليوم استشهد القديس الجليل أبسخيرون الجندي الذي من قلين وكانت من جند أريانا والي أنصنا .
وتابع: ولما صدرت أوامر دقلديانوس بعبادة الأوثان برز هذا القديس في وسط الجمع الحاضر مبينا ضلال الملك لاعنا أوثانه فقبضوا عليه وأودعوه السجن الذي كان في قصر الوالي بأسيوط فاتفق معه خمسة من الجنود ( ألفيوس وأرمانيوس وأركياس وبطرس وقيرايون ) علي أن يسفكوا دمهم علي اسم المسيح فلما مثلوا أمام الوالي أمر بتقطيع مناطقهم وتعذيبهم وصلب بعضهم وقطع رؤوس الآخرين ، وأما القديس أبسخيرون فقد عذبه الوالي بمختلف العذابات ولكن الرب كان يقويه ويصبره ويشفيه من جراحاته ، و استحضر ساحرا يسمي اسكندر ، ليقدم للقديس شيئا من السم القاتل ، قائلا يا رئيس الشياطين اظهر في هذا المسيحي قوتك ، فتناول القديس السم ورسم عليه علامة الصليب وشربه فلم ينله أي آذى .
وأضاف: فتعجب الساحر وآمن بإله القديس أبسخيرون فقطع الوالي رأس الساحر ونال إكليل الشهادة أما القديس فقد ازداد الوالي غضبا عليه وبعد أن عذبه كثيرا أمر بقطع رأسه أيضا فنال إكليل الشهادة.
والسِّنْكِسارُ كلمة يونانية تعني "الجامع لأخبار الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين المستعمل في كنائس الكرازة المرقسية في أيام وآحاد السنة التوتية" هو كتاب يستخدم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويحوي أخبار وسير قديسين، مرتبة حسب الشهور المصرية. ويقرأ السنكسار في الكنائس أثناء القداس قبل قراءة الإنجيل كل يوم بعد قراءة فصل الإبركسيس، أي قصص وأعمال وسير الرسل.
وكلمة سنكسار أصلها اليونانى سيناكساريون ومعناها جامع أى جامع السير.
وتعيش الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.