طبعة منقحة من «سرقات مشروعة» لـ أشرف العشماوي
تصدر قريبًا عن الدار المصرية اللبنانية، طبعة جديدة منقحة ومزيدة من الكتاب الوثائقي "سرقات مشروعة" للروائي أشرف العشماوي، بغلاف جديد للفنان كريم آدم، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ52، المقرر انطلاقها خلال الفترة من 30 يونيو وحتى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
يضم الكتاب فصولاً أربعة عن قوانين الآثار التي سمحت بتسرب القطع المتفردة من مصر وأهم القطع الأثرية التي نجحت مصر في استعادتها وشارك المؤلف في رجوعها لمصر وفصلا خاصا عن القطع الأشهر في التاريخ مثل رأس نفرتيتي وحجر رشيد ومقبرة تورينو وكيف خرجت بالخداع والتضليل ويضم أخيرا فصلا كاملا عن أشهر وأهم سرقات الآثار المصرية من الداخل ووسائل اللصوص الغريبة فيها.
الكتاب يضم أكثر من مائتي وثيقة وصورة نادرة تنشر لأول مرة، ويحكي للقارئ بأسلوب أدبي مشوق حكايات عن سرقة الآثار المصرية ووسائل تهريبها وطرق استعادتها ، الكتاب مترجم للغة الألمانية ونفدت طبعاته السابقة جميعا منذ صدوره لأول مرة في يناير عام 2012.
أشرف العشماوي
وأشرف العشماوي، قاضٍ وروائي مصري، من مواليد 1966، بدأ مسيرته في الكتابة عام 1999، حيث كان يكتب مقالات أسبوعية لعدد من الجرائد والمجلات اليومية والمواقع الإلكترونية.
في 2010، أصدر كتابه الأول "زمن الضباع" عن الدار المصرية اللبنانية، وبعدها بعامين نشر روايته الثانية "توبا" والتي تُرشحت ضمن القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" في العام نفسه. وبعدها أصدر كتاب "سرقات مشروعة" والتي سلط العشماوي الضوء فيها على الآثار المصرية التي تم تهريبها والمحاولات القائمة لاستردادها منذ عهد محمد علي باشا، والي مصر، في عام 1805م وحتى سرقة المجمع العلمي المصري في عام 2011م.
وبفضل عمله في السلك القضائي؛ اكتسب العشماوي خبرات حياتية والتي منحته الفرصة لكتابة واستلهام شخصيات وأحداث رواياته من خبراته ومن الواقع الذي يعيشه. فقد كانت لوظيفته كقاضٍ دورٌ مهمٌ في كتابته لروايته "بيت القبطية" التي صدرت عام 2019 عن الدار المصرية اللبنانية حيث كانت أحداث الرواية تدور حول جريمة جنائية حدثت في إحدى القرى الصغيرة في الصعيد ويحاول محقق قضائي معرفة وكشف تفاصيل الجريمة، إضافة إلى الأحداث الغريبة والغامضة التي تحدث في القرية.
وحصل العشماوي في 2014 على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب من الهيئة العامة للكتاب عن روايته "البارمان". كما حصلت روايته "كلاب الراعي" على جائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى ممكلة البحرين الثقافية في عام 2019.