رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديدة: أعمل على التطبيع مع مزيد من الدول العربية
تحدث نفتالي بينيت، زعيم حزب يمينا الإسرائيلي، والرئيس المنتظر للحكومة الإسرائيلية الجديدة، حول خطة حكومته خلال فترة توليها الحكم في إسرائيل.
بينيت يعتزم عقد اتفاقيات تطبيع مع الدول العربية
وأكد بينيت أنه سيعمل على إبرام اتفاقيات سلام وتطبيع مع المزيد من الدول العربية، وتعزيز العلاقات بين الشعوب مثل إسرائيل والإمارات.
وأضاف، خلال كلمته أمام الكنيست، أنه ملتزم بإعادة الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس الفلسطينية في غزة، قائلا إنها مهمة مقدسة يجب إنجازها.
بينيت يتحدث عن خطة الحكومة الإسرائيلية الجديدة
وأكد بينيت أن حكومته ستبدأ عملها بمواجهة المشروع النووي الإيراني، وهو التهديد الأكبر لإسرائيل، موضحا أن سيعمل على زيادة قدرة تل أبيب الدفاعية لأن التهديدات الأمنية لم تتوقف.
وأشار إلى أن 15% من القوى العاملة في إسرائيل ستكون في قطاع التكنولوجيا وسينخفض معدل البطالة.
بينيت يوجه حديثه لنتنياهو وزوجته سارة
وقال بينيت، في جلسة التصويت على تنصيب الحكومة الإسرائيلية الـ36، إنه رغم عدم اتفاقه مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وزعيم حزب الليكود، وكذلك زوجته سارة، إلا أن الاثنين ضحيا كثيرًا من أجل إسرائيل.
وتابع: "بنيامين وسارة نتنياهو.. لم نتفق دائما، لكن كلاكما ضحى كثيرا بشكل شخصي لخدمة الإسرائيليين".
تفاصيل جلسة الكنيست لتنصيب حكومة تغيير
ويحضر جلسة التصويت على تنصيب حكومة التغيير الإسرائيلية كل من رءوفين ريفلين الرئيس الإسرائيلي الحالي، وإستر حايوت رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويلقي رؤساء الائتلاف الحكومي الجديد، وكذلك قادة الأحزاب الإسرائيلية، كلمات أمام الجلسة العامة للكنيست.
وتتكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة من 28 وزيرًا، وستكون أول حكومة تضم عددًا كبيرًا من النساء، مقابل 34 وزيرًا في حكومة نتنياهو، كما أن "حكومة التغيير" تنص على اتفاق تناوب لرئاستها، يكون بينيت هو الأول فيه حتى أغسطس 2023، ويليه لابيد الذي سيكون وزيرًا للخارجية أولًا، وبعدها رئيسًا للوزراء حتى عام 2025.
ويضم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد 25 نائبًا من أحزاب الوسط، و19 نائبًا من تيار اليمين، و13 نائبًا من تيار اليسار، بالإضافة إلى أربعة نواب عرب.