شعبة الأدوات الصحية تُشارك في ملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران
شاركت شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية برئاسة فوزي عبدالجليل، في ملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران، برعاية رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، من أجل المساهمة في وضع أولى خطوات الشركات المصرية نحو إعادة إعمار قطاع غزة.
وأجرى كلا من فوزي عبدالجليل رئيس الشعبة، ونائبه هيثم السميح، وأحمد تيسير سكرتير عام الشعبة، جولة تفقدية والمرور على تجار الأدوات الصحية والسباكة المشاركين في الملتقى.
وقال فوزي عبدالجليل، إن المشاركة في ملتقى القاهرة الدولي لشركاء العمران، يأتي في إطار حرص مجلس إدارة الشعبة على التواجد في مختلف المعارض والمؤتمرات، لتحقيق أقصى إفادة لتجار القطاع، بناءا على توجيهات المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة.
من جانبه، أكد أحمد تيسير، أهمية الملتقى الذي يأتي استجابة سريعة لمبادرة الرئيس السيسي، لإعادة إعمار غزة، بعد العدوان عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المبادرة أحد المحاور الرئيسية على مائدة الملتقى، الهادف إلى اجتماع شركاء العمران في مكان واحد، لعقد التفاهمات والشراكات بين شركاء الملتقى.
وأشار هيثم السميح، إلى أن المعرض يشارك به العديد من الشخصيات ورجال الأعمال، وكبرى الشركات العاملة في مجال التشييد والبناء والتطوير العقاري، والخبراء، وبمشاركة سفير دولة فلسطين الشقيقة.
وقال سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح، خلال كلمته، بالجلسة الافتتاحية للملتقى، إن قطاع غزة بحاجة ماسة وعاجلة للتدخل وترجمة المبادرات والأقوال إلى أفعال على أرض الواقع، مرحبًا بمشاركة الشركات المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها شركات عريقة ذات خبرة كبيرة في مجالات البناء والإنشاءات والبنية التحتية وقطاع الطرق.
وأكد السفير الفلسطيني، أن ما شهدته مصر من نهضة عملاقة في السنوات الأخيرة في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكبر دليل على قدرة هذه الشركات في القيام بدور ناجح وفاعل وسريع في إعادة إعمار قطاع غزة، معربا عن آمله من الدول المانحة والممولة المبادرة للتعاقد مع الشركات المحلية في قطاع غزة لإنعاش هذا القطاع وتشغيل أكثر من سبعين مهنة لها صلة بإعادة الإعمار والتخفيف من حدة البطالة التي تزيد عن 50% في قطاع غزة.
كما رحب بكافة الجهود المبذولة لإعادة إعمار قطاع غزة وحرص الحكومة والقيادة الفلسطينية لإنجاح هذه الجهود والتعاون مع الدول المانحة والممولة والحرص على أن تذهب أموال إعادة الإعمار في مسار إعادة الإعمار حصرياً، مشيرا إننا لا نريد ضخ أية أموال لخزينة السلطة أو لأي طرف فلسطيني آخر، وأموال إعادة الإعمار تذهب للإعمار فقط.
وقال: إن إعادة الإعمار ليس لقطاع غزة فقط وهو المتضرر الأكبر من العدوان الإسرائيلي الأخير على مدار أحد عشر يوماً من التدمير الممنهج، وإنما باقي وأنحاء الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة جراء هدم المنازل المستمر ومصادرة منشآت المزارعين والفلاحين والمواطنين القاطنين بالقرب من المستوطنات وجدار العزل والفصل العنصري والمواقع العسكرية ومناطق التدريب العسكري الإسرائيلي المقامة على أراضينا المحتلة، وهناك إخطارات من سلطات الاحتلال الإسرائيلي لهدم أكثر من عشرين ألف منزل في القدس والمنطقة (ج).