ألمانيا تعتزم رفع النمسا بأكملها من قائمة مناطق الخطورة الوبائية
تعتزم ألمانيا رفع النمسا بأكملها من قائمة المناطق ذات الخطورة الوبائية اعتبارا من بعد غد الأحد.
وأعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض أنه من المقرر أيضا رفع أجزاء من اليونان وكرواتيا وسويسرا من القائمة.
ويعني ذلك أن من سيدخل إلى ألمانيا قادما من هذه المناطق في المستقبل عبر الطرق البرية، لن يتعين عليه الامتثال لأي قيود على الدخول تتعلق بجائحة كورونا.
وفي سياق متصل، أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الخميس، عن سعادتها الكبيرة حيال الوضع الراهن لوباء كورونا في بلادها.
وفي أعقاب مشاورات مع رؤساء حكومات الولايات، قالت ميركل إن "تطور الوضع المتعلق بأعداد الإصابات مثار فرح كبير في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أن الجهود التي تم بذلها في الشهور الماضية، كانت مجدية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أن " فيروس كورونا لم يختف بذلك".
وأضافت ميركل أن سلالة الفيروس المعروفة باسم "دلتا" والتي ظهرت لأول مرة في الهند، لا تزال تثير القلق على نحو خاص، وقالت:" نحن بالأساس في سباق مع التطعيم".
واعتبرت المستشارة أن كل يوم تقل فيه نسبة هذه السلالة بين العينات الإيجابية، هو يوم جيد لافتة إلى أن هذه النسبة تبلغ 5ر2% في الوقت الراهن.
وعن الصيف المقبل، قالت ميركل: "سيكون لدينا صيف يتيح لنا العديد من الفرص التي لم تتوافر لنا على مدار شهور طويلة، لكن لا ينبغي أن نكون عديمي الاكتراث بل ينبغي علينا أن نراقب الوضع دائما بشكل دقيق جدا جدا".
وعن التوريدات المتوقعة للقاحات كورونا، قالت ميركل إنه لم تتوفر بعد "صورة واضحة تماما" يوليو المقبل، وذكرت أن من المنتظر أن يتشاور وزير الصحة الاتحادي مع وزراء صحة الولايات حول مقدار اللقاحات الذي ينبغي أن تحصل عليه مراكز التطعيم المحلية التابعة للولايات لاحقا وذلك بالنظر إلى الجرعات التنشيطية في الخريف المقبل.
وأوضحت ميركل أن من المنتظر عقد مؤتمر جديد لرؤساء حكومات الولايات في النصف الثاني من أغسطس المقبل وقالت إن المؤتمر سينظر في مدى تقدم حملة التطعيم وانتشار طفرات الفيروس.