في ذكرى ميلاده.. أشهر مقولات الروائي الراحل أحمد خالد توفيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائى أحمد خالد توفيق، الذى لقب بالعراب، حيث ولد فى مثل هذا اليوم 10 يونيو من 1962م، وتتميز أعماله بالسخرية الشديدة من الواقع عبر إسقاطات تهكمية، وعرف بكتابته عن الرعب.
وترصد "الدستور" أشهر مقولات أحمد خالد توفيق:
-أحيانًا يساعدنا الآخرون بأن يكونوا فى حياتنا فحسب
-إن المرأة تحب رجلها ليس لأنه أقوى الرجال، و لا أوسمهم، و لا أغناهم، بل لأنه هو.. بضعفه و قوته.. و الحب ليس إستعراض قوة لكنه طاقة عطاء دافئة مستمرة.
-انتهت صداقتنا ليس بمشاجرة أو موقف عنيف، وإنما هي حالة من القرف والملل التدريجي ... ما ينتهي ببطء لا يعود بسرعة .. لا يعود أبدًا ..!
-ما أهون الموت حين يكون خبرًا في مجلة أو سطرًا في حكم محكمة.
- ثلاثة يكسبون من فكرة الفرار من الموت، الطبيب يكسب من الأمل في الفرار، مندوب التأمين يكسب من اليأس من الفرار، والحانوتي يكسب من فشل الفرار.
-أنا يا رفاق أخشى الموت كثيرًا.. ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون في فخر بطولي.. نحن لا نهاب الموت.. كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقي.. إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان.
-ان تتوقع أن يعاملك العالم برفق لأنك إنسان طيب، أشبه بأن تتوقع ألا يلتهمك الأسد لأنك نباتي لا تأكل اللحوم
-تعريف التفاؤل؟.. إذا قال القائد لجنوده إن العملية خطرة وإنه يتوقع أن يموت 99 من مائة منهم، فإن التفاؤل يجعل كل واحد ينظر لرفاقه دامعًا ويقول لنفسه: يحزنني فقد الرفاق
-الناس تحترم – أو تعتقد أنها تحترم - من يقول إنه تعيس، لأنهم يعتبرون الحزن علامة على النضج؛ كأن السعادة خطيئة لا يجدر بالمرء إعلانها. أنا حزين وأنتم أوغاد، هذا هو شعار كل إنسان.
وكان قد توفي أحمد خالد توفيق في الثاني من أبريل 2018، إثر أزمة قلبية، عاجلته بعد سويعات من إجرائه جراحة كي للقلب لعلاج ما يسمي بالرجفان البطيني، لكنه توفي بعد ذلك بسبب رجفان بطيني مفاجئ.