عرض «جحا وبديل حماره» بمسرح ثقافة كوم أمبو (صور)

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة عروض الموسم المسرحي بفرع ثقافة أسوان، حيث يقام على مسرح قصر ثقافة كوم أمبو العرض المسرحي "جحا وبديل حماره"، ويستمر حتى يوم ١٥ يونيو الحالي.

العرض تأليف حسام الدين عبد العزيز، ديكور وملابس هاني محمد أحمد، موسيقى وألحان محمد حسام، استعراضات شعبان فوزى، إخراج هاني فهمى.

تدور أحداث العرض عن نوادر جحا وعلاقة بالناس والجار السو وهو النخاس والمراربى فى البلد الذى يملك كل شيء فيها معدا بيت جحا، وتتطور الأحداث والمواقف في شكل كوميدي ساخر إلى حين يقوم النخاس بقطع ديل حمار جحا وأخذ حمار جحا منه ويتمسك جحا بديل حماره الى حين أرجع الحمار كامل أم لا.

العرض تمثيل فرقة قصر ثقافة كوم أمبو خالد عبدالعظيم فى دور "جحا"، رضا عبد الكريم فى دور "أبو النخاسيس"، صباح عبيد في دور "لطوف"، إبراهيم محمد جوبا في دور "الحمار شي حا"، كريم عصام فى دور 'جحجوح"، أحمد طلب فى دور "القاضي"، على محمد على في دور "شلفط"، إيمان حسان فى دور "تاماره"، رشاد على فى دور "ابن العم"، مصطفى خالد  فى دور "ابن العم" ، أهل البلد كلا من جابر محمود في دور 'الحفار"، سيد عبدالمنعم فى دور "الجزار"، محمود شوقى فى دور "النجار".

جدير بالذكر أن أجرى اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، جولة تفقدية داخل المنطقة الصناعية القديمة بالعلاقي شملت عددا من المصانع المتخصصة في إنتاج الأثاثات والبويات وصقل وتقطيع الرخام والجرانيت، بالإضافة إلي تفقد عدد 2 مراكز معتمدة لصيانة السيارات من كبرى الشركات العالمية، وذلك من ضمن 150 مصنعا صغيرا ومتوسطا داخل المنطقة الصناعية تصل استثماراتها لـ450 مليون جنيه مما ساهم في توفير المئات من فرص العمل.

وجاء ذلك من أجل توفير الآلاف من فرص العمل للشباب الأسواني، بالإضافة إلى دفع سير العمل وجذب المزيد من المشروعات الإنتاجية والاستثمارية بتحويلها إلي منطقة صناعية نموذجية.

كما تفقد محافظ أسوان، المنطقة الخدمية والتي تضم 30 محلا، حيث وجه لتذليل كافة العقبات أمام المستأجرين واستغلالها لخدمة العاملين بالورش والمصانع والمترددين عليها، وأعقب ذلك عقد اللواء أشرف عطية اجتماع مع بعض مستثمري المنطقة وممثلي أصحاب الورش للوقوف من أرض الواقع على أهم العقبات والمشاكل التي تواجه المستثمرين والمنتفعين سواء أصحاب المصانع أو الورش الحرفية للمساهمة في إيجاد حلول واقعية وسريعة لانتظام سير العمل بها والتي من أبرزها مشاكل مياه الشرب والصرف الصحي والكهرباء والطرق، بجانب قلة الخدمات العامة، علاوة على تراكم فوائد الإيجارات علي أصحاب الورش الحرفية لسنوات ماضية.