«أنا مميز» أبرزها.. تعرف على أحدث إصدارات دار الساقى للأطفال

مجموعة جديدة من إصدارات الأطفال صدرت هذا الشهر٬ عن دار الساقي للنشر والتوزيع٬ وهي: "أنا مميز" تأليف نادين كمال كرّيت٬ ورسوم أليساندرو كوبّولا.

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب: عَضَلاتُ قَلْبي ضَعيفَةٌ، لَكِنَّهُ لا يَعْرِفُ الْحِقْدَ أَبَدًا. قَدَمايَ مُسَطَّحَتانِ، لَكِنَّني أَسيرُ بِثَباتٍ في دُروبِ الْحَياةِ، مَن أَنا؟ أَنا مُمَيَّز.

"نادين كمال" كرّيت مدرّسة ومترجمة محلّفة وكاتبة لبنانيّة، تهدف كتاباتها إلى تنمية قبول الآخر المختلف في عالم الأطفال.

أما أليساندرو كوبّولا فقد نشأ في صقلية، ودفعه شغفه بالرسوم المتحركة والقصص الخيالية إلى عالم الرسم، حاز على الماجستير في التصميم الجرافيكي من IED في روما، نشر عددًا من الكتب المصوّرة ونظّم ورشات عمل للأطفال في المدارس والمكتبات.

الكتاب الثاني للأطقال أيضًا بعنوان “ماذا أُحبّ؟ تأليف لوركا سبيتي ورسوم تيريزا ألبيريني.، وفي مقدمته جاء: "أُحِبُّ الْحَياة.. فيها اللَّعِبُ والْجِدّ.. فيها الْحُزْنُ وَالسَّعْد.. وَفيها نُحَقِّقُ الْأُمْنِيات".

ولوركا سبيتي شاعرة لبنانية، صدر لها عن الساقي للأطفال: "لي بدل البيت بيتان"٬ وفازت عنه بجائزة اتّصالات لكتاب الطفل 2017، و"سمسم في بطن ماما" بالاشتراك مع فاطمة شرف الدين.

أما تيريزا ألبيريني رسامة إيطالية، تعشق الرسم منذ طفولتها، درست في مدارس فنيّة عدّة، كما شاركت في ورش مع رسّامين معروفين، تعيش في إيطاليا وتتعاون مع دور نشر إيطالية وأجنبية.

أما الإصدار الثالث فهو بعنوان "ألوان مدينتي"٬ من تأليف رانيا زبيب ضاهر٬ ورسوم تيريزا ألبيريني، ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب: تحبُّ "منى" مدينتَها، تريدُها جميلةً ونظيفةً ووادِعةً، بأقلامِها الملوّنةِ، ترسمُها كما تحبُّ، تنشرُ الفرحَ في جوانبِها، هل تستطيعُ منى أنْ تجمِّلَ مدينتَها كما تتمَنّى؟ هذا ما تكشف عنه الحكاية.

رانيا زبيب ضاهر من مواليد بيروت 1974، تخرجت في قسم فنون التواصل في الجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت، عملت مع دور نشر عديدة في لبنان والإمارات والأردن، صدر لها أكثر من 40 قصة، حازت جوائز عدة، كما اختير عدد من قصصها ضمن لوائح شرف مختلفة.

كما صدر كتاب آخر للأطفال لنفس الكاتبة٬ بعنوان "سرٌّ على دَفْتر ساري"٬ ورسوم فاطمة حق نزاد، ومن أجواءه نقرأ: "يَحمِلُ حَقيبتَهُ المَليئةَ بِأغراضٍ عَجيبةٍ أينَما ذَهبَ، يَمُرُّ بالقُرى وَيزرعُ البَسمةَ عَلى وُجوهِ الأطفالِ، الكُلُّ يَنتظرونَهُ باستِثناءِ ساري"، وقد اختير الكتاب في القائمة الطويلة لـ"جائزة الشيخ زايد للكتاب" 2019.