الكنيسة القبطية تشارك في حفل تنصيب رئيس الكنيسة الأسقفية الجديد
شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أمس في حفل تنصيب المطران د. سامي فوزي رئيسًا لأساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية ومطرانًا لإبروشية مصر، بحضور رؤساء الكنائس الأسقفية حول العالم، والذي أقيم أمس في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
وأناب قداسة البابا تواضروس الثاني نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر.
وتسلم المطران الجديد رئاسة الكنيسة الأسقفية من الرئيس السابق المطران منير حنا أنيس الذي ترأس الكنيسة الأسقفية في مصر، لمدة ٢١ سنة.
وكانت الكنيسة الأسقفية قد نظمت احتفالية لتنصيب المطران سامي فوزي مطراناً جديداً لها ، عقب خدمة المطران منير حنا ، والذي تم تكريمه بعد خدمة طويلة بالكنيسة أول أمس تقديراً لجهوده في خدمة الكنيسة الاسقفية .
وتستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني في 20 يونيو الجاري للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.
ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وقد أوصى به السيد المسيح شخصيًا، وذلك حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح أن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، بحسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.
وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة ، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها.