نقابة المعلمين
نقابة المعلمين توضح أسباب تأخر دفعة المعاشات: الصرف خلال يوليو
أصدرت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين رئيس اتحاد المعلمين العرب، توضيحا لأسباب تأخر دفعة معاشات نقابة المعلمين، نتيجة تراجع موارد النقابة بشكل كبير، وخروج 259 ألف معلم للمعاش آخر 7 سنوات، ووصلت دفعت المعاشات التى تصرف كل 3 أشهر إلى 135 مليون جنيه بعد أن كانت 86 مليون جنيه عام 2014.
وأعلنت النقابة عن صرف الدفعة المتأخرة خلال شهر يوليو المقبل.
وأوضحت النقابة فى بيانها أن هناك فرقا كبيرا بين معاشات نقابة المهن التعليمية التى تصرف كل 3 أشهر، وتختلف مواردها كليا عن موارد صندوق الزمالة الذى يمنح للمعلم مبلغا ماليا فور وصوله سن التقاعد، ولا يحق للنقابة أن تقوم بصرف مستحقات المعاش من حسابات صندوق الزمالة.
وأوضحت النقابة أن حصيلة ما سددته وزارة التربية والتعليم لنقابة المعلمين من مستحقات خلال عام واحد، طبقا للبنود القانونية، والتى تعد المورد الرئيسى للمعاشات على سبيل المثال خلال عام 2020، مبلغ 112 مليونا و425 ألف جنيه، يضاف لها 43 مليونا و200 ألف جنيه قيمة الاشتراك الإجمالى للمعلمين فى العام الواحد، ما يعني أن إيرادات النقابة لصالح المعاشات تبلغ 155 مليونا و625 ألف جنيه فقط كل عام في حين أن النقابة ملزمة بدفع 540 مليون جنيه سنويا لصالح مستحقي المعاشات من المعلمين والورثة تسدد على 4 دفعات قيمة الدفعة الواحدة 135 مليون جنيه كل 3 أشهر، بعد أن كانت 86 مليون جنيه عام 2014، وذلك نتيجة خروج عدد كبير للمعاش.
وأشارت النقابة إلى أنه رغم تراجع الموارد، النقابة منتظمة في صرف المعاشات منذ عام 2014 حتى الآن عدا دفعة واحده هي دفعة أبريل 2014، والتأخير في بعض الدفعات يكون نتيجة عدم اكتمال المبلغ المستحق، وتسعى النقابة جاهدة لتدبيره، وصرفه على الفور، دون تفويت أي دفعة.
وأشار البيان إلى أن مجلس نقابة المعلمين الحالي نجح فى تعظيم استفادة المعلم من صندوق الزمالة المنفصل كليا عن موارد معاشات المعلمين، بزيادة مستحقات المعلم من صندوق الزمالة وعلى رأسها الميزة التأمينية للمعلم فور خروجه للمعاش من 13 ألف جنيه، إلى مبلغ 27 ألفا و500 جنيه حاليا، وهى الزيادة السادسة، خلال فترة تولى المجلس الحالي.
ويقدم الصندوق أيضا قرضا حسنا لكل عضو مقبل على الزواج أو متزوج أو زواج ابن وابنة المعلم والمعلمة حديثا بقيمة 15 ألف جنيه بدون فوائد، بعد أن كان 5 آلاف جنيه سابقا.
كما تقوم نقابة المعلمين، بصرف منحة لا ترد بمبلغ 20 ألف جنيه يتحملها صندوق الزمالة لأعضائها من أصحاب الأمراض المزمنة.
وفي جائحة كورونا كانت لنقابة المعلمين مواقف مشهودة مع أعضائها فقرر صندوق الزمالة صرف إعانة لا ترد للمعلم الذي يصاب بكورونا بقيمة 5 آلاف جنيه والمعلم الذي يتوفى جراء إصابته بكورونا يصرف لورثته مبلغ 10 آلاف جنيه بجانب الميزة التأمينية.
وأوضح البيان حجم الإنفاق الذى تحمله صندوق زمالة المعلمين التابع خلال عام واحد فقط وهو عام 2020، حيث شهد خروج 30 ألفا و868 معلما للمعاش خلال هذا العام، صرفت لهم النقابة الميزة التأمينية من صندوق الزمالة، بقيمة 760 مليونا و68 ألف جنيه، وهو ما يوضح نسبة العجز فى المعلمين بالمدارس، وهذا الرقم يعد بمثابة معدل سنوى للخروج للمعاش، وقد توقف هؤلاء عن دفع اشتراك النقابة وهو ما يمثل تراجعا فى الموارد.
كما قدمت النقابة دعما ماليا عاجل للمصابين بعجز كلى أو جزئى وأصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة ، التى تم صرفها من صندوق الزمالة خلال عام واحد 2020 ، وبلغ إجمالي ما تم صرفه لكل تلك الحالات من خدمات يقدمها صندوق الزمالة لأعضائه مبلغ 967 مليونا و993 ألف جنيه خلال عام واحد فقط .
وشددت نقابة المعلمين أن مطلبها الأساسى هو ضرورة موافقة مجلس النواب على تعديل قانون نقابة المهن التعليمية رقم 79 لسنة 1969، بما يضمن زيادة موارد النقابة لصالح المعاشات ، لاستمرار الوفاء بالتزاماتها المالية فى دفع المعاشات وزيادة امتيازات المعلمين.