وزيرا الخارجية والرى يصلان السودان لبحث قضية سد النهضة
وصل، منذ قليل، وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي إلى الخرطوم، وكان في استقبالهما وزيرا الخارجية والري السودانيان.
يأتي ذلك في إطار المساعي المستمرة لتعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين، وكذا التشاور القائم حول مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية سد النهضة.
ومن المقرر أن يلتقي وزيرا الخارجية والري بالفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني والدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، فضلًا عن عقد جلسة مباحثات موسعة مع وزيري الخارجية والري السودانيين بمقر وزارة الخارجية السودانية.
يأتي هذا فيما عُقدت، أمس الثلاثاء، المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية في مصر ونيوزيلندا عبر الفيديو كونفرانس، وبحث الجانبان العديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تطورات ملف سد النهضة، والأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وترأس الجانب المصري السفير طارق الوسيمي، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، كما رأس الجانب النيوزيلندي السفير روب تيلور، نائب وزير الخارجية النيوزيلندي لشئون أوروبا وأستراليا والشرق الأوسط وإفريقيا.
كما تناولت كذلك الموضوعات التي تخص العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العلاقات السياسية، والاقتصادية بين البلدين، وذلك حسب وزارة الخارجية.
وأكد السفير طارق الوسيمي خلال المشاورات على اهتمام مصر بجذب الاستثمارات النيوزيلندية المباشرة، حيث قام باستعراض مزايا الاستثمار في مصر، والتسهيلات التي توفرها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كما تم بحث وسائل زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وكيفية تشجيع الصادرات المصرية المختلفة إلى السوق النيوزيلاندية.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي، والاستفادة من الخبرة النيوزيلندية في المجال الزراعي والصحة الحيوانية، وتشجيع تقديم الجانب النيوزيلندي برامج التدريب الفني لمصر في مجال تنمية الثروة الحيوانية، والتعاون بين وزارة الصناعات الأولية النيوزيلندية ووزارة الزراعة المصرية، وتبادل زيارات الخبراء عقب فتح الحدود وانتهاء جائحة كورونا.