حسام محمود: مصر تشهد حراكًا حقيقيًا في الملفات المحلية والدولية
وصف حسام الدين محمود، أمين شباب الجمهورية بحزب مصر بلدي، ما نعيشه بالعصر الذهبي، نظرًا لتفوق الإرادة السياسية في تحقيق آمال وطموحات الشعب المصري، موضحا أنه منذ تنصيب السيسي، نشهد حراكًا حقيقيًا فى كافة الملفات المحلية والدولية وملفات الفئات المختلفة كالشباب والمرأة وذوى القدرات الخاصة والعمال، وصولا للملفات الخارجية التى استطعنا القيام بتدوير للعلاقات المصرية فى مختلف الاتجاهات.
وقال حسام، لـ"الدستور"، إنه بالنسبة لملف الشباب، كان هناك دعمًا من الإرادة السياسية نحو الشباب خلال 7 سنوات من خلال عقد مؤتمرات الشباب فى نسخ مختلفة، فاستطاع شباب مصر أن يكون منارة حقيقية لشباب العالم ويكون مؤثر فى كافة الملفات الأقليمية والدولية، وهو كان شئ مبهر لشباب العالم، مشيرا إلى أنه كان من الصعب أن يتحقق ذلك لولا الإرادة السياسية الصادقة تجاه الشباب.
وأشار إلى أنه بالنسبة لملف المرأة، رأينا وزارات مختلفة تقودها مرأة مصرية فهناك تمكين حقيقي للمرأة فى مختلف المجالات وتشريعيا وتنفيذيا، فالمرأة تعيش عصرها الذهبى، وكذلك بالنسبة لذوى القدرات الخاصة وتخصيص الرئيس عام لذوى القدرات واهتمام القيادة السياسية بهم فاصبحوا فى عين القيادة المصرية.
وتابع "بالنسبة لملف العلاقات الخارجية ودور مصر القوى فى المنطقة العربية ومساندتها للدول العربية فى مواقف مختلفة من مواقف الرسمية السياسية والمواقف الدبلوماسية، وصولا إلى مساندة الدول فى الأحداث العصيبة التى تمر بها ومنها جائحة كورونا وتقديم مصر لمساعدات لدول كبرى وليس الدول العربية فقط".
أضاف أمين شباب الجمهورية بحزب مصر بلدي أنه كان من نصيب هذه الحقبة الكبيرة عبر 7 سنوات، هو دور مصر الكبير فى أفريقيا الذى بدأ فى تقديم المساعدات ومساندة الأشقاء فى أفريقيا وصولا لرئاسة مصر للاتحاد الأفريقي فى 2019، وأعقبها عضوية مصر فى التروكيا الأفريقية، وعضوية مصر عن شمال افريقيا لمجلس السلم والأمن الافريقي، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة مشروعات كبيرة وقعتها مصر على المستوى الاجتماعى والاقتصادي للدول الأفريقية، وأيضا تدويل الأهداف والرؤي والمجموعات الاقتصادية الأفريقية فى منصات العالم بداية من المؤتمرات الاقتصادية التى عقدت فى الصين وبريطانيا واليابان"، مضيفا أنه فى ظل رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، تحرك الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحداث تنشيط للحياة الاقتصادية فى أفريقيا وتحقيق عدالة تلك المطالب وتخلص من تاريخ طويل لأفريقيا من الصعوبات والمشكلات واليوم نرى أفريقيا هامة والتعامل مع الشأن الأفريقي أصبح نديا وما كان أن يتحقق لولا القيادة السياسية لتعدل هذا المسار
واستطرد "هناك تطوير واهتمام كبير نحو ملف العشوائيات والتخلص من تلك المشكلات، فالعصر الذهبى جاء للتخلص من التحديات التى قابلتها الدولة، فأصبح هناك معالجات للقضايا المختلفة، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، والقضاء عل معدلات البطالة وتوفير فرص عمل للشباب، بالإضافة إلى مواكبة مصر لعصر الرقمنة.