من 1969 إلى 1973.. تعرف على حكاية أول 5 دورات من معرض القاهرة للكتاب
في هذا التقرير ننشر أهم الكواليس وتفاصيل أول خمس معارض من معرض القاهرة الدولي للكتاب والذي بدأ عام 1969 وحتى 1973، وكيف ارتفع وتضاءل مستوى مشاركات دور النشر، ولكن يجب العلم بأن الدولة المصرية في ذلك الوقت كانت تمر بظروف حرب وغيرها..
المعرض الأول للكتاب عام 1969
بدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب في جورته الاولى عام 1969 وكان عدد دور النشر وقتئذ 462 دار نشر وكان إقبال الناشرين عل المعرض واشتراكهم فيه من مختلف الدول العربية والأجنبية، من الملامح الهامة في ذلك الوقت، كأول معرض كتاب في المنطقة العربية كلها، وكانت حلقات الدراسة الخاصة به موجهة للناشرين فقط ومشاكلهم وتزويد الكتب العربية في بيروت بهذا الكم الوفير من الانتاج المصري، كما عقدت ندوة لمناقشة دور الكتاب العربي في المنطقة العربية والمجال الدولي.
معرض الكتاب الثاني 1970
كان لنجاح المعرض الأول تأثير واضح فقد زاد فيه عدد الناشرين إلى 700 ناشر، وتم فتح منفذ خاص بكتاب الطفل، وكانت ابرز الملامح فيه هو الإقبال على كتب الأطفال مما انعكس في المعرض الثاني لإصدار موسوعة الاطفال العلمية بالتعاون مع إيطاليا.
معرض الكتاب الثالث 1971
بدا معرض الكتاب في دورته الثالثة برئاسة الدكتور بدر الدين ابو غازي، ليزداد عدد الناشرين 50 ناشرا وكان أن تم دعوة الشاعر الكبير نزار قباني للقاهرة للإشراف على الجناح الخاص بالمعرض.
معرض الكتاب الرابع عام 1972
في معرض الكتاب الرابع تقلص عدد دور النشر إلى 400 ناشر أجنبي، و11 دار نشر عربية، و500 دار نشر مصرية، وكان وزير الهيئة وقتئذ د الشنيطي ووزير الإعلام الدكتور عبد القادر حاتم، ويمثل هذا العام أحد خطوط الانحدار في تاريخ معارض الكتاب.
معرض الكتاب الخامس 1973
هبط الخط البياني في هذا المعرض فشاكرت دور النشر الاجنبية ووصل عددها إلى 300 در نشر ودور النشر العربية إلى 50 دار فقط، ومع هذا الانحدار البياني لأول مرة يستخدم الحاسب الآلي في إحصاء إصدارات الهيئة وبدأت الكتابات النقدية تتوالى متسائلة عن تضاؤل حجم المعرض والتخوف من تراجع هذه الظاهرة الثقافية الهامة، وذلك بحسب تقرير نشرته نادية رفعت بجريدة صوت العرب، عام 1988.