بمؤتمر العمل الدولي
سعفان يستعرض تجربة مصر في مواجهة كورونا بالعمل ودعم العمالة غير المنتظمة
شددت مصر أمام الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي السنوي الذي يعقد لأول مرة بشكل افتراضي، خارج مبنى الأمم المتحدة بجنيف، على أن أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) لم تنطوي عن كونها أزمة صحية، بل تجاوزت ذلك الحد لتكون أزمة اقتصادية واجتماعية، ثم تحولت إلى كارثة إنسانية تركت وراءها ملايين الضحايا، وأصابت الاقتصاد العالمي بالشلل وكبدته خسائر كبيرة.
وأكد وزير القوى العاملة محمد سعفان، في كلمة مصر أمام ممثلي "حكومات وأصحاب أعمال وعمال" 187 دولة أعضاء في منظمة العمل الدولية، أننا أصبحنا بحاجة ماسة إلى تبادل الأفكار والرؤى واستعراض الجهود المبذولة والخبرات على نحو أكبر مما سبق حتى يُمكننا عبور نفق تلك الأزمة، مشددا على أنه كان لزاماً على الدول اتخاذ إجراءات للتعامل بمُختلف جوانبها لحماية المجتمعات، وتحفيز الاقتصاد، وحماية حقوق العمال.
وأضاف سعفان في كلمة مصر، أن الحكومة المصرية اطلعت باهتمام بالغ على تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية غاي رايدر المقدم للمؤتمر تحت عنوان "العمل في زمن كوفيد"، فضلاً عن مشروع الوثيقة الختامية للمؤتمر بشأن الاستجابة العالمية من أجل انتعاش مُتمحور حول الإنسان للخروج من أزمة هذه الجائحة.
وكشف وزير القوى العاملة في كلمة مصر، عن أن الحكومة المصرية اتخذت إجراءات مُحددة بهدف التعامل مع تلك الأزمة بمختلف جوانبها لتحقيق التوازن بين الاعتبارات الصحية المُلحة والحفاظ على الوضع الاقتصادى قدر الإمكان، مشيرا إلي أن مصر قامت باتخاذ تدابير احترازية في أماكن العمل، ودعم القطاع الخاص بحزمة من المحفزات، ودعم العمالة غير المنتظمة بكافة فئاتها، فضلاً عن تكثيف جهود الحماية الاجتماعية.