حركة تنقلات محدودة في شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء

أصدر المهندس حسام الدين عفيفى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، حركة تنقلات محدودة لرؤساء القطاعات التجارية شملت نقل المحاسب أحمد الحسني الحسيني الخريبي رئيس قطاع الشئون التجارية بمدينة نصر بالدرجة العالية لشغل وظيفة رئيس قطاع الشئون التجارية بالحلمية بقطاعات الشئون التجارية.

حركة تنقلات محدودة في شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء 

ونقل المحاسب أحمد عبد الباقي مصطفى مدير عام إيرادات حلمية الزيتون وعين شمس بدرجة مدير عام والمنتدب لشغل وظيفة رئيس قطاع كبار المشتركين لشغل وظيفة رئيس قطاع الشئون التجارية بمدينة نصر [ندبا] بقطاعات الشئون التجارية.
 

وأصدرت الشركة القابضة لكهرباء مصر أمس الأحد، قرارا يتضمن نقل المحاسب أحمد فؤاد رئيس قطاعات الشئون التجارية نائب رئيس شركة جنوب القاهرة إلى شركة شمال القاهرة وتخفيض درجته الوظيفية إلى درجة مستشار (أ).

وتضمن القرار الذي اطلعت عليه الدستور تعيين المحاسب هاني الجندي رئيس قطاع الشئون التجارية بالحلمية بشركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء قائما بأعمال رئيس قطاعات الشئون التجارية بشركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء لحين إجراء مسابقة واختيار الفائز فيها ليتولى قطاع الشئون التجارية بالشركة.

وقال مصدر بشركة جنوب القاهرة إن القرار لم يصل حتى الآن إلى الشركة لتنفيذه، متوقعا أن يصل خطاب رسمي بالقرار وينفذ في خلال يومين وخاصة أنه تم إبلاغ المحاسب أحمد فؤاد بقرار نقله.

وأشار المصدر في تصريح لـ"الدستور" إلى أن قرار النقل جاء بعد كثرة الأخطاء في فواتير الاستهلاك مثل طباعة وتحصيل فواتير كهرباء بتاريخ مسبق قبل استهلاك المواطنين، وكان آخرها في قطاع الهرم خلال الفترة الماضية، كما أن هناك بعض الشكاوي التي جاءت من بعض العاملين من طريقة تعامل رئيس القطاعات التجارية السابق معهم.

في سياق آخر، قررت شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء إلغاء ممارسة لتوريد كابلات كهربائية جهد منخفض بإجمالي أطوال تصل إلى 85 كيلو مترا.

وأرجعت أسباب إلغاء الممارسة إلى تقديم الشركات عروضها متضمنة بند إمكانية تغيير الأسعار وفقا لتغير أسعار الخامات العالمية لمدخلات الإنتاج، وهو ما رفضته شركة جنوب القاهرة للتوزيع وقامت على إثره بإلغاء الممارسة.

وأشارت المصادر إلى أن الشركات المصنعة تحملت خسائر كبيرة خلال الفترة الماضية نتيجة حدوث تغير فى سعر الخامات مثل النحاس والألومنيوم في البورصات العالمية للمعادن بمتوسط يصل لنحو 35 – %40 مؤخرا وهو ما يضغط على المنتجين فى ظل استيراد أغلب مدخلات الإنتاج من الخارج.