كيف أظهر فيلم «The Misfits» لبيرس بروسنان فظائع الإخوان الإرهابية؟

يستعد النجم الأمريكي «بيرس بروسنان» لانطلاق عرض فيلمه الجديد "The Misfits"، وذلك في الـ11 من شهر يونيو المقبل، في جميع دور العرض السينمائية بالعالم.

وينتمي الفيلم لعالم الأكشن، وهو من إخراج ريني هارلين وكتبه روبرت هيني وكورت ويمر، وهو من بطولة عدد كبير من النجوم، منهم: بيرس بروسنان في دور ريتشارد بيس، رامي جابر في دور الأمير، هيرميون كورفيلد في دور هوب، جيمي تشونغ في دور فيوليت، مايك د أنجيلو في دور ويك، تيم روث بدور شولتز، نيك كانون بدور رينغو، قيس قنديل بدور جايسون كويك.

العمل تم تصويره في مدينة أبوظبي الإماراتية، وهو من إنتاج 3 شركات إنتاج، وهى: كا جام ميديا، فيلم جات برودكشن، آر إن جي الترفيهية، التي يمتلكها بطل العمل رامي جابر الذي شارك في إنتاجه بمبلغ 55 مليون دولار، والذي فكر في صناعة العمل منذ 2016.

الفيلم كان من المقرر في البداية تصويره في بورتوريكو ولوس أنجلوس، لكن بعد الكارثة الطبيعية والأزمة التي ضربت بورتوريكو، اضطر فريق العمل إلى تصويره في أبوظبي التي حلت محل بورتوريكو.

ويتناول العمل قصة سجن فيدرالي شديد الحراسة لا يمكنه استيعاب ريتشارد بيس، وهو لص دولي مشهور، لكن هروبه المفاجئ ومطاردته بالسيارات عالية الطراز والهروب من خلالها من مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة، ينتهي به المطاف بملاحقته من قبل The Misfits، وهي فرقة تشبه روبن هود في العصر الحديث.

وتستكمل الأحداث بقيادة أبطال العمل الذين يعملون على سرقة القرن، وهي سرقة الملايين من سبائك الذهب المحفوظة في أحد أكثر السجون أمانًا على وجه الأرض، والذي يملكه رجل الأعمال المارق الذي يجسد شخصيته تيم روث، ويستخدم لتمويل الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وخلال الأحداث يريد «بيس» الانتقام من شولتز الرجل الذي يقف وراء سجنه في بداية الفيلم من لوس أنجلوس إلى أبوظبي.

ويتحدث العمل عن فظائع جماعة الاخوان المسلمين والتطرف الذي يفعلونه في المجتمعات العربية، من خلال أفراد العصابة التي تحمل اسم «The Misfits» الذين يقومون بسرقة السجن الذي يمتلكه رجل الأعمال الإنجليزي الغامض شولتز (تيم روث)، حيث تقودهم الخطة التي قاموا بها إلى الذهب المخبأ في أعماق مبنى شديد الحراسة والمخصص لتمويل الفظائع الكثيرة التي ارتكبتها جماعة الإخوان المسلمين.