ابنة رفسنجاني تنتقد التيارات السياسية المختلفة في إيران
نشر موقع «إنصاف نيوز» الايراني، اليوم الأحد، مقابلة لفائزة هاشمي رفسنجاني تنتقد فيها النظام والتيارات السياسية المختلفة في البلاد من إصلاحيين ومتشددين.
وهاجمت «رفسنجاني» التيارين المتشدد والإصلاحي للنظام الايراني، واصفة المتشددين الذين يتحكمون بكافة مفاصل الدولة بالخوارج، والإصلاحيين بحزب الريح.
وتحدثت الناشطة السياسية عن قضايا مختلفة، من الانتخابات والمرشحين الإصلاحيين إلى تسريب الملف الصوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف.
كما قالت «رفسنجاني» إن تسريب تسجيل ظريف حرقه، مشيرة إلى أن ما حدث به لا يدل على بطولته على الإطلاق.
كما أضافت أنه كان عليه أن يستقيل من منصبه ما دام لا يوافق على سياسات الدولة، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي هو العمل الوحيد الذي أنجزه، واعتبرت أن الوزير "لم يكذب في التسريبات الصوتية" بل كشف الوقائع، مؤكدة أن الملف الصوتي أوضح للجميع ما يجب عمله الآن.
ورأت أن الإصلاحيين أبعدوا أنفسهم عن الجماهير ونأوا بأنفسهم أيضاً عن الإصلاحات، وقالت: "بدلاً من ممارسة الباثولوجيا (لمعرفة الأمراض السياسية)، يرمي الإصلاحيون الكرة في ملعب مجلس صيانة الدستور والمتشددين، ثم يحاولون النيل من الذين يعرفون بأنهم سيحصول على الأصوات".
وأشارت إلى أن الإصلاحيين لا يهتمون بأهلية المرشحين، وأكبر دليل على ذلك ترشيح ظريف سابقا وجهانجيري، اللذين لم يفعلا شيئاً يذكر خلال فترة وجودهما في المنصب في حكومة حسن روحاني.
الانتخابات الإيرانية
فيما علقت «رفسنجاني» على الانتخابات الإيرانية المقررة في ١٨ يونيو الجاري.. حيث أكدت الناشطة الإيرانية مقاطعتها الانتخابات الرئاسية، لافتة الى أن التصويت يضفي الشرعية على السياسات الخاطئة.
أما عن المرشح إبراهيم رئيسي، فأشارت إلى أنه تحدث كثيراً حينما كان رئيساً للسلطة القضائية، لكن لم يحقق شيئاً على المستوى العملي.
كذلك، انتقدت موقف روحاني وحكومته من قرار مجلس صيانة الدستور، مشيرة إلى أنه جاء عندما قاربت ولايتهم على الانتهاء فقط.. وتابعت: "لو كان روحاني تابع نفس الأسلوب خلال ولايته لكان الوضع أفضل الآن".
وأكدت «رفسنجاني»، مرة أخرى، عدم المشاركة في الانتخابات، لافتة إلى أن التصويت يضفي الشرعية على السياسات الخاطئة.
كما أضافت: "صوّتنا كثيراً، ماذا حدث؟ صوّتنا لروحاني في الدورة الأولى عام 2013، لقد كنا نتفاوض منذ عدة سنوات بشأن الوضع الداخلي، وفي كل مرة تعود الدولة إلى الخانة الأولى".