8 يونيو.. غرس شجرة الصداقة بالجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر
بمبادرة من الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، يتم في الحادية عشر صباح الثلاثاء 8 يونيو الجاري غرس شجرة الصداقة بين مصر وروسيا داخل ساحة الجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر، بحضور رئيس الجامعة الدكتور شريف فخري واليكسي تيفانيان مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر وشريف جاد رئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية والدكتور فتحي طوغان الأمين العام لجمعية الخريجين والسيدة داريا ماتسوك رئيس جمعية "بابيدا" الروسية للتطوع الاجتماعي ووفد من الجالية الروسية.
من جانبه أشار الدكتور شريف فخرى إلى ترحيب الجامعة بمبادرة غرس شجرة الصداقة المصرية الروسية، يأتي في اطار حرص إدارة الجامعة على مد جسور التواصل مع الجانب الروسي، مما يعد توطيدا لأواصر التعاون بين الجامعة المصرية الروسية ومجموعة متميزة من الجامعات الروسية، كما يأتي دعما لعلاقات التعاون بين الجامعة و جمعية الخريجين.
وقدم تيفانيان الشكر لجمعية الخرجين على هذه المبادرة التي تساهم في دعم الصداقة بين البلدين، وتأتي في إطار عام التعاون الإنساني بين مصر وروسيا، الذي جاء بمبادرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار جاد إلى أن مبادرة الجمعية تأتي في إطار مشروع الاحتفاء بالعلاقات المصرية الروسية في ظل عام مصر وروسيا وغرس مجموعة من أشجار الصداقة للتعبير عن عمق العلاقات التاريخية مع البلد الصديق روسيا.
وأشار طوغان إلى أن العلاقات المصرية الروسية تستحق الكثير ويكفي أن الأصدقاء الروس أسسوا معنا 97 مشروعا في مجالات مختلفة، وهو ما لم يحدث مع دولة أخرى.
وعبرت داريا ماتسوك عن سعادتها لهذا الحدث الهام وغرس شجرة كبيرة من الزيتون للصداقة المصرية الروسية وثلاث أشجار صغيرة من الليمون رمزا للعمل التطوعي الداعم للأنشطة الخيرية، والذي يأتي مواكبا لاحتفالات روسيا بالذكرى الـ76 للانتصار في الحرب العالمية الثانية.