سلطان عمان يتلقى رسالة خطية من الرئيس اليمني تتعلق بالعلاقات الثنائية
تلقى السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، رسالة خطية من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمھا وتعزيزها في مختلف المجالات.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العمانية، تسلَّم الرسالة وزير الخارجية العماني، بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، خلال استقباله بمكتبه صباح اليوم الأحد، وزير الخارجية اليمني، الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وجرى خلال المقابلة بحث تطورات الأوضاع في اليمن والجهود المبذولة برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، بما يحفظ وحدة وسلامة أراضيه.
وشدد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون البنّاء مع مختلف الأطراف، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لليمن من خلال دعم جهود مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء اليمنية، بأن الوزيرين بحثا خلال لقاءهما جهود السلام المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق السلام في ضوء المبادرة الأممية، وتفعيل اللجان الوزارية المشتركة وتفعيل الحوار الاستراتيجي بين البلدين وتوحيد الجهود الدبلوماسية والسياسية إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزير بن مبارك، بالدور العماني الإيجابي في الدفع بالجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب وآثارها الإنسانية والجلوس على طاولة المفاوضات لإحلال السلام في اليمن بالرغم من تعنت ميليشيات الحوثي الانقلابية، واستمرار مراهنتها على الخيار العسكري في مأرب، وآخرها المجزرة التي ارتكبتها أمس السبت، وراح ضحيتها أكثر من ١٤ شهيدًا بينهم طفلة، علاوة على تهديدها للملاحة الدولية وعدم سماحها للفريق الفني التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى خزان النفط العائم "صافر" لإجراء التقييم والصيانة الأولية.
كما أكد وزير الخارجية اليمني، أن الحكومة اليمنية ما زالت مستمرة في التعاطي الجاد مع كافة المبادرات والجهود الصادقة من أجل تحقيق السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها إقليميًا ودوليًا لإنهاء الحرب وعودة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية العماني، موقف بلاده الثابت الداعم للشرعية الدستورية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن وحرص قيادة بلاده المستمرة على تحقيق السلام في اليمن ودفع أفق التعاون في جميع المجالات بما يعود بالخير والمنفعة على الشعبين.